﴿وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا﴾ (١)، ﴿وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ﴾ (٢).
الحادي عشر: المذكور للمتكبرين والمدعين لإظهار السياسة: ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾ (٣).
الثاني عشر: السؤال عن حال الجبال وبيان صعوبتها: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ﴾ (٤).
الثالث عشر: المذكور بالتسبيح موافقة لداود -عليه السلام-: ﴿إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ﴾ (٥)، ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ﴾ (٦)، ﴿يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ﴾ (٧).
الرابع عشر: المذكور للانقياد وموافقته للشجر والنجوم إظهارا للخدمة (٨): ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ﴾ (٩).
الخامس عشر: جبال البرد والمطر: ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ﴾ (١٠).
السادس عشر: الإخبار عن حال الجبال في القيامة لبيان الحيرة والدهشة: {وَتَرَى
(٢) التكوير: ٣
(٣) مريم: ٩٠
(٤) طه: ١٠٥
(٥) ص: ١٨
(٦) الأنبياء: ٧٩
(٧) سبأ: ١٠
(٨) انظر: مبحث عبودية الكائنات: ٦٥، وفيه بيان سجود وتسبيح هذه الكائنات سجودا وتسبيحاً حقيقياً، الله أعلم بكيفيته.
(٩) الحج: ١٨
(١٠) النور: ٤٣