أحدها: نفخ الروح في الحيوان بالخلق الأول، ومنه قوله تعالى في سورة البقرة: ﴿وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾ (١) أي: نطفا فنفخ فيها الروح. وقال تعالى: ﴿وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾ (٢)، وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾ (٤)، وقوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ﴾ (٥).
والثاني: إحياء الموتى بعد خروج الأرواح منهم، ومنه قوله تعالى: ﴿وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ (٦)، وقوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ (٧).
والثالث: الهدى، ومنه قوله تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ﴾ (٨)، وقوله تعالى: ﴿لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا﴾ (٩)، وقوله تعالى: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ﴾ (١٠).
والرابع: البقاء، ومنه قوله تعالى: ﴿وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ﴾ (١١)، وقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾ (١٢)، وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (١٣).
(٢) آل عمران: ٢٧.
(٣) الحج: ٦٦.
(٤) غافر: ١١.
(٥) الجاثية: ٢٦.
(٦) آل عمران: ٤٩.
(٧) القيامة: ٤٠.
(٨) الأنعام: ١٢٢.
(٩) يس: ٧٠.
(١٠) فاطر: ٢٢.
(١١) البقرة: ٤٩.
(١٢) البقرة: ١٧٩.
(١٣) المائدة: ٣٢.