يساره، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره» (١).
وإضافة الحلم إلى الشيطان بمعنى أنها تناسب صفته من الكذب والتهويل وغير ذلك، بخلاف الرؤيا الصادقة فأضيفت إلى الله إضافة تشريف وإن كان الكل بخلق الله وتقديره (٢).
(١) صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده: ٦٢٩ برقم (٣٢٩٢).
(٢) فتح الباري: ١٢/ ٣٩٣.
(٢) فتح الباري: ١٢/ ٣٩٣.