وقد ورد لفظ المرض في القرآن في (١٢) موضعاً (١)، وورد في السنة في (١١) حديثاً (٢).
وذكر بعض المفسرين أن المرض في القرآن على ثلاثة أوجه (٣):
أحدها: مرض البدن. ومنه قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ (٦).
والثاني: الشك. ومنه قوله تعالى: ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا﴾ (٧)، وقال تعالى: ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ﴾ (٨)، وقوله تعالى: ﴿رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ﴾ (٩).
والثالث: الفجور. ومنه قوله تعالى: ﴿فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ﴾ (١٠).
(٢) انظر: فهرس الأحاديث الكونية والطبية: ٤.
(٣) انظر: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر: ٥٤٥، وبصائر ذوي التمييز: ٤/ ٤٩٢.
(٤) البقرة: ١٩٦.
(٥) التوبة: ٩١.
(٦) النور: ٦١، الفتح: ١٧.
(٧) البقرة: ١٠.
(٨) التوبة: ١٢٥.
(٩) محمد: ٢٠.
(١٠) الأحزاب: ٣٢.