فهناك علاقة وثيقة بين الزلزال والبركان، فكلاهما يعمل بنفس الآلية،"ويعتبر العلماء اليوم بعض الزلازل مؤشراً على قرب حدوث البركان الذي تقذف فيه الأرض كميات كبيرة من الحمم المنصهرة" (١)،"ولذا قد ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع حديث بركان عدن عدة خسوف، وكما هو معلوم"أن الخسف له علاقة بالزلازل أيضاً ويكون الترتيب العلمي الجيولوجي الحدثي مطابق لترتيب حديث رسول الله والآيات التي ذكرناها كالتالي: - زلازل ثم خسوف ثم براكين وأقواها وأولها بركان عدن وبما أن البراكين معظمها تحت البحار فعندئذ سيكون ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ (٢) " (٣). والله أعلم.
(١) المرجع السابق.
(٢) التكوير: ٦.
(٣) المرجع السابق.
(٢) التكوير: ٦.
(٣) المرجع السابق.