المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حتى مدينة عدن، ولقد حدث مؤخراً منذ أيام نشاط أحد هذه المراكز البركانية الستة بجبل الطير قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر، وأخيراً نستعرض ملخص وجه الإعجاز العلمي والجغرافي والتاريخي والغيبي لحديث رسول الله عن مدينة عدن:
١ - أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن عدن مدينة مقعرة الشكل فقال «قعرة عدن» وهذا لم يتضح إلا بالتصوير عن بعد بالطيران أو بالأقمار الصناعية.
٢ - أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن عدن تقوم على بركان خامد، ولكن امتداده بالفعل يصل للب الكرة الأرضية، الذي هو معروف أنه كتلة ضخمة جداً من الحديد والنيكل المنصهر، وقد خرجت الحمم النارية من هذا البركان في ثورة عظيمة في المياه القريبة من الساحل بالبحر المحيط، كون بعدها هذا البركان جبل ضخم فوقه فوهة عظيمة، كانت هي مدينة عدن، وستخرج النار مرة أخرى من نفس المكان، وهذا أمر معتاد في معظم البراكين في العالم، وسيكون الخروج الأخير في صورة أشد وأقوى سيسوق فيها البشر لمكان الحشر بأرض الشام" (١).
وذكر الدكتور زغلول النجار -حفظه الله- أن من آخر المستجدات في مجال الإعجاز العلمي: "ما أثبته العلم منذ عدة سنوات، هو وجود طفوح بركانية غرب الجزيرة العربية تزيد عن ٩٠. ٠٠٠ كيلواً متر ممتدة إلى الجولان هذه الطفوح مليئة بالفوهات البركانية التي لا تزال نشطة إلى يومنا هذا، ومنها حوالي ٧٠٠ فوهة بركانية حول المدينة المنورة، سجلت ما لا يقل عن ٣٠٠ هزة أرضية خلال سنة واحدة، مما يؤكد أنها لا تزال نشطة، وبالتالي فلابد لها من أن تفور في يوم من الأيام وحتمية العلم تؤكد ذلك وستكون فورتها من علامات الساعة" (٢).
والله أعلم.

(١) المرجع السابق.
(٢) ٧٠٠ فوهة بركانية حول المدينة المنورة ستكون فورتها من علامات الساعة، للدكتور زغلول النجار، موقع المدينة المنورة. www.madenah-manawara.com/vb/showthread.php؟ - رحمه الله- =٢٨٣٨٦


الصفحة التالية
Icon