*قرأ أبو عمرو (إن لم، ومن رسول (١)) ونحوهما بإظهار الغنة من غاية ابن مهران، ومن رواية السوسي فقط من المصباح، ومن طريق ابن حبش عن السوسي من التجريد.
[المد الحرفي في (عين)]
* قرأ أبو عمرو ﴿(كهيعص)﴾ (٢) بإمالة (الياء) من غاية ابن مهران من طريق ابن فرح عن الدوري، وقرأ بفتحها من المصباح، والتلخيص، وروضة المعدل. قال ابن سفيان في الهادي: فكان
[الفتح والإمالة (الناس، الجار، الدنيا، حم، يحيى، أمن، يا ويلتي، يا حسرتي، يا أسفي، يا بشراي، الدار، يرى الذين، تترا)]
أبو عمرو يميل (النّاس) في موضع الخفض هذه الرواية الصحيحة ولا يوجد مسطّرا غيرها، وكان ابن مجاهد يأخذ بالفتح، ولا أراه أخذ ذلك إلا بشيء رواه ابن جرير الأنطاكي وهو غير مفسّر، وذلك أنه رواه عن اليزيدي أنه كان يفتح النون من (النّاس) ولم يذكر في أي حال كان (٣) من الإعراب، وروى غيره عن اليزيدي أنه كان يميله في موضع الخفض، ويفتحه في موضع النصب والرفع فضبطوا ذلك وثبتوه (٤).
*وقرأ ﴿(الْجارِ)﴾ (٥) بالفتح من الكفاية في الست، والروضة،
_________
(١) في ثمانية مواضع: النساء/٦٤ إبراهيم/٤ الحجر/١١ الأنبياء/٢٥ الحج/٥٢ يس/ ٣٠ الذاريات/٥٢ الجن/٢٧
(٢) مريم/١.
(٣) في (أ، ب) سقطت (كان).
(٤) من (وروضة المعدل) حتى (وثبتوه) سقط من (أ).
(٥) النساء/٣٦.


الصفحة التالية
Icon