وعن حمزة (١): (نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم)» (٢).
[البسملة وأحكام بين السورتين]
* روى ابن الفحام (٣) في رواية/٢ أ/الفارسي (٤) عن الأزرق البسملة بين السورتين وافقه عبد الباقي (٥) عن أصحاب ابن
_________
= تتلمذ عليه كثير من القراء الكبار منهم ابن أبي بزة ومحمد بن عبد الرحمن المخزومي، وسفيان بن عيينة، كان فصيحا بليغا مفوها، توفي سنة مائة وعشرين من الهجرة (انظر في ترجمته سير أعلام النبلاء ٥/ ٣١٨، معرفة القراء الكبار ١/ ٨٦، غاية النهاية ١/ ٤٤٣).
(١) شيخ القراء حمزة بن حبيب الزيات ولد سنة ثمانين، قرأ على الأعمش وابن أبي ليلى، وطلحة بن مصرف، وأخذ عنه الكثير من القراء الكبار منهم خلف البزار، وخلاد بن خالد، والكسائي، وكان رحمه الله قيما بكتاب الله بصيرا بالفرائض عابدا حسن العبادة توفي بمدينة حلوان بمصر سنة خمسين ومائة (انظر في ترجمته: سير أعلام النبلاء ٧/ ٩٠، معرفة القراء الكبار ١/ ١١١، غاية النهاية ١/ ٢٦١).
(٢) غاية الاختصار ١/ ٤٠٠ فقرة ٥٧٣، وهي بنصها غير أنه في المطبوع (عند أهل العراق) مكان (عند أهل الأداء) وهو الموافق لسياق الكلام.
(٣) عبد الرحمن بن عتيق بن خلف، أبو القاسم الفحام الصقلي، ولد سنة اثنين وعشرين وأربعمائة للهجرة، بجزيرة صقلية، ثم انتقل إلى مصر فأخذ القراءات من ابن نفيس، ومن الفارسي الشيرازي، وابن الخياط المالكي، واشتهر بالجودة والإتقان، وأخذ عنه أبو طاهر السلفي وغيره، وصنف كتاب التجريد في القراءات وهو كتاب مشهور في القراءات، توفي سنة ست عشرة وخمسمائة للهجرة (انظر غاية النهاية ١/ ٣٧٤، القراء الكبار ١/ ٤٧٢).
(٤) نصر بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الحسين الفارسي الشيرازي ثقة عدل أخذ عن الفرضي وأبي الفرج النهرواني القطان، والقزاز وأبي محمد بن الفحام، وأخذ عنه القراءة المالكي، وأبي طاهر السلفي، ومرشد المديني توفي سنة إحدى وستين وأربع مائة هجرية.
(٥) عبد الباقي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز السقا، أبو الحسن الخرساني الدمشقي المولد أخذ عن علي بن جعفر القلانسي، ومحمد بن إبراهيم البلخي وغيرهم، تصدر للإقراء واشتهر بالثقة وصحة القراءة، وأخذ عنه فارس بن أحمد الإمام الكبير توفي بالإسكندرية سنة ثمانين وثلاثمائة من الهجرة.


الصفحة التالية
Icon