لأهل البصرة، والجمال، والولي في المتصل من روضة المعدل (١).
*وليس لنافع المد للتعظيم في قوله تعالى (لآ إله إلاّ الله) (٢) من غاية ابن مهران؛ وإنما هو لابن كثير فقط، ولا من تلخيص أبي معشر؛ وإنما هو لابن كثير ويعقوب (٣) فقط.
*روى الأزرق (٤) (آمن (٥)، و ﴿كَهَيْئَةِ)﴾ (٦) ونحوهما بالمد فقط من التجريد.
*وكل القراء يمدون مدا قليلا في (عين) في السورتين (٧) من المصباح، ويقصرون (٨) من التلخيص.
_________
(١) من (من طريق حتى المعدل) ساقطة من (أ).
(٢) ذكرت (لا إله إلاّ الله) مرتين في القرآن في سورتي: الصافات/٣٥، محمد/١٩.
(٣) أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي، الإمام الكبير عالم القراءات والنحو والفقه إمام مسجد البصرة، أخذ عن ابن شرنقة، والمحاربي، وسلام بن سليمان المزني، وأخذ عنه بن شاذان، وروح، ورويس، توفي سنة ٢٠٥ من الهجرة (غاية النهاية ٢/ ٢٨٦، القراء الكبار ١/ ١٥٨).
(٤) في (أ) (ورش).
(٥) البقرة/٨، وغيرها كثير في القرآن، والمقصود مد البدل.
(٦) ذكرت آمن في القرآن كثيرا، أما كهيئة فقد ذكرت في موضعين بلفظ واحد: مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ في: (آل عمران/٤٩، المائدة/١١٠).
(٧) مريم، والشورى.
(٨) في (أ، ب) (يعصرون) وهو تصحيف.