ومن حيث ثناء العلماء عليه يمكننا أن ننقل مجموعة من الأوصاف التي ذكرها العلماء في حقِّ الشيخ - رحمه الله -:
١ - قال الحافظ الذهبي: "شيخ العربية، النحوي، العلامة، وكان شافعيًا أشعريًا ذا نسك ودين" (١).
٢ - قال السلفي: "كان ورعًا قانعًا آية في النحو" (٢).
٣ - قال القفطي: "له إعجاز القرآن يدلُّ على معرفته بأصول البلاغات، وكلامه وغوصه على جواهر هذا النوع يدلُّ على تبحّره وكثرة اطِّلاعه، وأشعاره كثيرة في ذمِّ الزمان وأهله" (٣).
٤ - قال أبو محمد الأبيوردي: "ما مقلت عيني لغوياَّ مَثله، وأما في النحو فعبدالقاهر" (٤).
٥ - قال الفيروزآبادي: "إمام العربية واللغة والبيان، أول من دوَّن علم المعاني" (٥).
٦ - وقال اليافعي: "كلامه في علم المعاني وفي البيان يدلُّ على جلالته وتحقيقه وديانته وتوفيقه" (٦).
٧ - وقال جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي: "النحوي اللغوي شيخ العربية في زمانه، كان إمامًا بارعًا، انتهت إليه رياسة النحاة في زمانه" (٧).
٨ - قال عنه معاصوه الباخرزي: "اتفقت على إمامته الألسنة، وتجمَّلت

(١) السير (١٨/ ٤٣٢)، والعبر (٢/ ٣٣٠).
(٢) السير (١٨/ ٤٣٢).
(٣) إنباه الرواة (٢/ ١٨٩).
(٤) طبقات الشافعية للسبكي (٣/ ٢٤٢)، طبقات المفسرين للداوودي (١/ ٣٣١).
(٥) البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ص ١٣٤.
(٦) مرآة الجنان (٣/ ١٠١).
(٧) النجوم الزاهرة (٥/ ١٠٨).


الصفحة التالية
Icon