الزجاج (١) (٢): معناه: اللهمَّ اسمع واستجِب، وفيه لغتان المدُّ والقصر، وكلاهما بالتخفيف.

= وقول الآخر [وينسب إلى عمر بن أبي ربيعة]:
يارَبِّ لا تَسْلُبَنَّي حُبَّها أَبَدًا وَيَرْحَمُ اللهُ عبدًا قال آمينا
أما الثانية وهي لغة القصر على حد قول الشاعر:
تَبَاعَدَ عنِّي فُطْحُلٌ إذ دعوتُهُ آمينَ فزاد اللهُ ما بيننا بُعْدا
انظر الإملاء لأبي البقاء (١/ ٨)، القرطبي (١/ ١٢٨) ابن عطية (١/ ١٣٥) - اللسان (أمن) - ديوان المجنون ص ٢٨٣ - أمالي الشجري (١/ ٢٥٩).
(١) أبو إسحاق إبراهيم بن السَّري بن سهل، لقب بالزجاج لأنه كان يحترف خراطة الزجاج. تتلمذ على ثعلب والمبرد وكان حسن المعتقد متأثرًا بمذهب الإمام أحمد بن حنبل حتى قال وهو على فراش الموت: اللهم احشرني على مذهب أحمد بن حنبل. توفيُ - رحمه الله - سنة إحدى عشرة وثلاثمائة هجرية.
[معاني القرآن للزجاج (١/ ٥)؛ إنباه الرواة (١/ ١٥٩)؛ بغية الوعاة (١١٥)؛ معجم الأدباء (٥/ ١٢٠)].
(٢) معاني القرآن (١/ ٥٤).


الصفحة التالية
Icon