هيئاتها بخسف الشمس والقمر وتناثر الكواكب والانفطار، وقرأت عائشة هذه الآية فقالت: يا رسول الله أين يكون الناس؟ قال: "على الصراط" (١).
﴿الْأَصْفَادِ﴾ جمع صفد وهو الغل والقيد.
﴿قَطِرَانٍ﴾ (٢) الجيران ما تطلى به الإبل، (السربال) يشتمل على القميص والجنة والدرع (٣) ﴿لِيَجْزِيَ﴾ بدل عن قوله: ﴿لِيَوْمٍ تَشْخَصُ﴾ [إبراهيم: ٤٢] أو ليوم (٤) يجزي الله، وقيل: التعليل التفريق في الأصفاد هذه إشارة إلى القرار.
﴿بَلَاغٌ لِلنَّاسِ﴾ نهاية لهم في الوعظ.
...
(١) أخرجه الطبري في تفسيره (١٣/ ٧٣٦)، والإمام أحمد في مسنده (٦/ ١٣٤)، والدارمي (٢/ ٣٢٨)، وأصله في صحيح مسلم (٢٧٩١).
(٢) (قطران) ليست في الأصل.
(٣) ذكره الطبري في تفسيره (١٣/ ٧٤٢). قال الزجاج: وإنما جعل لهم القطران؛ لأنه يبالغ في اشتعال النار في الجلود. والقطران كما قال ابن عباس هو النحاس المذاب وهو أحد الأقوال في معنى القطران.
[الطبري (١٣/ ٧٤٢)، زاد المسير (٢/ ٥٢١)، معاني القرآن للزجاج (٣/ ١٧٠)].
(٤) في الأصل: (كيوم).
(٢) (قطران) ليست في الأصل.
(٣) ذكره الطبري في تفسيره (١٣/ ٧٤٢). قال الزجاج: وإنما جعل لهم القطران؛ لأنه يبالغ في اشتعال النار في الجلود. والقطران كما قال ابن عباس هو النحاس المذاب وهو أحد الأقوال في معنى القطران.
[الطبري (١٣/ ٧٤٢)، زاد المسير (٢/ ٥٢١)، معاني القرآن للزجاج (٣/ ١٧٠)].
(٤) في الأصل: (كيوم).