من جهة الكتاب ولا إيمانًا عقليًا من جهة الاعتبار فحولك وقوتك وقضية طبيعتك ﴿وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ﴾ روحًا من أمرنا ﴿نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا﴾ بالإلهام مرة وبالرسالة أخرى كما هديناك، وقيل: لم يكن فيما مضى من الزمان تعرف القرآن ولا الإيمان السماعي.
***


الصفحة التالية
Icon