عن ابن عمر - رضي الله عنه -، عنه -عليه السلام- "أن أول خلق الله القلم فكتب ما يكون في الدنيا من عمل معمول برًا وفجورًا ورطب أو يابس وأحصاه في الذكر واقرؤوا إن شئتم ﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٩)﴾ فهل تكون النسخة إلا من شيء قد فرغ منه، فلله الحمد إنما كان هذا الموضع موضع حمد لفرق الله بين المؤمنين والكافرين وانتصافه للمظلومين من الظالمين، والله أعلم.
***


الصفحة التالية
Icon