والإقلاع بالبدن، والإضمار على أن لا يعود (١)، وقال عمر: يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه (٢). وفائدة ضرب هذين المثلين هو الإعلام أنه ﴿أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩)﴾ [النجم: ٣٨، ٣٩] الآيات.
...
(١) ذكره القرطبي عن الكلبي (١٨/ ١٧٤).
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٣١٣).
(٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨/ ٣١٣).