﴿إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ﴾ في تربصهم الدوائر بالمؤمنين، يقول النبي -عليه السلام- (١): هب كأنما هلكنا فهل للمجرمين من عذاب الله من نجاة.
﴿غَوْرًا﴾ مصدر في معنى الجمع كالضيف والدور (٢) ﴿بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾ قال ابن عباس: بماءٍ (٣) طاهر.
وعن علي عن النبي -عليه السلام- (٤) قال لعلي: "يا علي من قرأ سورة تبارك الذي بيده الملك جاء يوم القيامة راكبًا على أجنحة الملائكة ووجهه في الحسن كوجه يوسف الصديق -عليه السلام- (٥) وله بكل آية قرأها مثل ثواب شعيب -عليه السلام- (٤) (٦) ".
وعن ابن مسعود قال: من قرأ سُورَةُ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة عصم من فتنة القبر، يؤتى من قبل رأسه فيقول: لا سبيل لكم إليه كان يقرأني، ثم يؤتى من قبل رجله فيقول: لا سبيل لكم إليه قد كان يقرأني (٧).
...

(١) (السلام) ليست في "ي".
(٢) قاله الفراء في معانيه (٣/ ١٧٢).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٦٣) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ظاهر.
(٤) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب": (النبي صلى الله عليه وسلم).
(٥) (-عليه السلام-) ليست في "ب"، و (السلام) ليست في "ي".
(٦) لم نجد لهذا الحديث أصلًا فيما بين أيدينا من كتب الحديث، ولم نجده في مسند علي - رضي الله عنه -.
(٧) ابن نصر المروزي في "قيام الليل" (٦٦)، والطبراني في الكبير (٨٦٥١)، والحاكم (٢/ ٤٩٨)، والبيهقي في الشعب (٢٥٠٩)، والحديث حسن.


الصفحة التالية
Icon