النياط. وقال "صاحب الديوان" (١): الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه، وأراد إماتة متميزة عن الموجود على سبيل النكال.
﴿وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ﴾ أي القرآن حسرة عليهم يوم القيامة من حيث لم يؤمنوا به.
...

(١) صاحب الديوان هو كمال الدين أبو الحسن علي بن محمد بن حسن المصري مدح الملك الأشرف وسكن نصيبين وبها توفي سنة تسع عشرة وست مائة. قال عنه الذهبي [سير أعلام النبلاء (٢٢/ ١٧٨)]: في نظمه مبالغات تفضي به إلى الكفر بالله لا أرى ذكر ها.
وصاحب الديوان لقب اشتهر به البحتري الوليد بن عبادة، والذي يظهر أن المؤلف يقصد البحتري لأن المؤلف توفي سنة أربعمائة وواحد وسبعين.


الصفحة التالية
Icon