﴿قَدْحًا﴾ استخرج من المقدح (١)، والضمير في ﴿بِهِ﴾ عائد إلى القدح (٢)، وهو أول فناء العدو.
﴿نَقْعًا﴾ غبارًا.
﴿فَوَسَطْنَ بِهِ﴾ بالمكان ﴿جَمْعًا﴾ مجتمعات، وقيل: ﴿فَوَسَطْنَ﴾ بالصبح أو الإيراء والقدح ﴿جَمْعًا﴾ من جموع الأعداء.
﴿لَكَنُودٌ﴾ كفور (٣)، والمراد بالخير خير الدنيا ﴿وَحُصِّلَ﴾ الحصول خلوص الشيء للهجوم عليه، كخلوص الذهب من المعدن المحصلة، وبالله التوفيق.
...
(١) أي أنها الخيل توري النار بحوافرها إذا جرت فأصابت بحوافرها الحجارة، فتنقدح منها النيران، وهذا قول جمهور المفسّرين؛ كما قاله ابن الجوزي في تفسيره (٤/ ٤٨١).
(٢) الأظهر أن الضمير عائد على "صبحًا"، والتقدير: فأثرن في وقت الصبح غبارًا، وهو الذي رجحه السمين الحلبي في تفسيره؛ لأنه مذكور بالصريح وهو أقرب مذكور.
(٣) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -، وبه قال مجاهد والحسن البصري والربيع أخرجه عنهم الطبري في تفسيره (٢٤/ ٥٨٤ - ٥٨٥)، وانظر تفسير مجاهد (ص ٧٤٣)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٨٧).
(٢) الأظهر أن الضمير عائد على "صبحًا"، والتقدير: فأثرن في وقت الصبح غبارًا، وهو الذي رجحه السمين الحلبي في تفسيره؛ لأنه مذكور بالصريح وهو أقرب مذكور.
(٣) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -، وبه قال مجاهد والحسن البصري والربيع أخرجه عنهم الطبري في تفسيره (٢٤/ ٥٨٤ - ٥٨٥)، وانظر تفسير مجاهد (ص ٧٤٣)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٨٧).