إلا أنّ الضمّة في الواحد كالضمّة في المهر، وفي الجمع كالضمّة في الأسد (١).
وجري الفلك (٢): اندفاعها طافية على وجه الماء (٣).
وما ينفع الناس: البضاعات (٤).
وإحياء الأرض بعد موتها: إثارتها وإصلاحها للإنبات بعد (٥) تقطّعها.
﴿وَبَثَّ:﴾ فرّق (٦) ونشر.
﴿مِنَ:﴾ صلة (٧).
﴿دَابَّةٍ:﴾ اسم عامّ لكلّ نفس تدبّ على وجه الأرض (٨).
﴿وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ:﴾ صرفها إلى الوجوه المقدّرة، وإسكانها مرّة وتهييجها أخرى (٩).
﴿وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ:﴾ هو الغيم (١٠) المذلّل بينهما لا يرتفع فيلحق بالسماء، ولا ينحدر فيلصق بالأرض، وهي مطيعة (١١) كما قال زيد بن عمرو (١٢): [من المتقارب]
إذا هي سيقت إلى بلدة … أطاعت فصبّت عليها سجالا
واللام في قوله: ﴿لَآياتٍ﴾ للتأكيد، وهي تدخل على خبر (إنّ)، أو على اسمها إذا حال بينهما اسم مجرور (١٣).
وهذه الآيات يقع العلم ببعضها اكتسابا من أن يتيسر (١٤) إحضارها.
_________
(١) ينظر: التبيان في إعراب القرآن ١/ ١٣٣، وتفسير القرطبي ٢/ ١٩٤، والبحر المحيط ١/ ٦٢٩.
(٢) في الآية نفسها: وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها.
(٣) ينظر: تفسير البغوي ١/ ١٣٥.
(٤) ينظر: تفسير البغوي ١/ ١٣٥، والقرطبي ٢/ ١٩٦.
(٥) مكررة في ب. وينظر: تفسير الطبري ٢/ ٨٨.
(٦) ساقطة من ب. وينظر: غريب القرآن وتفسيره ٨٥، والعمدة في غريب القرآن ٨٦، وتفسير القرطبي ٢/ ١٩٦.
(٧) ينظر: التبيان في إعراب القرآن ١/ ١٣٣، والمجيد ٤٤٧ (تحقيق: د. عبد الرزاق الأحبابي)، والدر المصون ٢/ ٢٠٤.
(٨) ينظر: تفسير الطبري ٢/ ٨٨، والتبيان في تفسير القرآن ٢/ ٥٨ - ٥٩، وتفسير القرطبي ٢/ ١٩٦ - ١٩٧.
(٩) ساقطة من ب. وينظر: تفسير البغوي ١/ ١٣٦، والكشاف ١/ ٢١٠ - ٢١١، وتفسير القرطبي ٢/ ١٩٧.
(١٠) في ب: الغريم، والراء مقحمة. وينظر: تفسير البغوي ١/ ١٣٦، والدر المصون ٢/ ٢٠٨.
(١١) في ب: مطبقة، وهو تحريف.
(١٢) سبق تخريجه ص ١٣٤.
(١٣) ينظر: البحر المحيط ١/ ٦٤٢، والدر المصون ٢/ ٢٠٨.
(١٤) في ك وع: تيسر.


الصفحة التالية
Icon