أيضا في بعض الرّوايات (١).
والمراد بآل موسى وآل هارون أنفسهما (٢).
﴿إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ:﴾ على زعمكم، وذلك لأنّهم كانوا قد كفروا بردّهم على نبيّهم (٣).
٢٤٩ - ﴿فَلَمّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ:﴾ خرج من البلد (٤) كقوله: ﴿وَلَمّا فَصَلَتِ الْعِيرُ﴾ [يوسف: ٩٤] (٥).
و (الجنود) جمع الجند وهو الجيش (٦).
﴿فَمَنْ شَرِبَ:﴾ "من مائة" (٧).
﴿وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ:﴾ "لم يذقه" (٨). والطعم يشمل المأكول والمشروب (٩) جميعا.
﴿إِلاّ مَنِ اِغْتَرَفَ:﴾ الاستثناء (١٠) راجع إلى الشّاربين (١١) خصّ نهيه به بعد العموم.
و (الغرفة) من المائع كالقبضة من الفتيت والذرير (١٢).
﴿فَشَرِبُوا مِنْهُ:﴾ على الوجه المحظور (١٣).
﴿جاوَزَهُ:﴾ عبره (١٤).
﴿طاقَةَ:﴾ وسع، وهو الاستطاعة (١٥).
﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ:﴾ ما (١٦) أكثر من فئة، وإن كانت سؤالا عن كثرة الشيء وقلّته إذا نصب ما بعده، فإنّه يعبّر به عن الكثرة عند المبالغة إذا جرّ ما بعده، وكذلك (كأيّن) إلا أنّ (كم) أعمّ منه (١٧).
_________
(١) ينظر: تفسير القرآن الكريم ١/ ٦٧٧، والوجيز ١/ ١٧٩ - ١٨٠، وتفسير البغوي ١/ ٢٢٩.
(٢) ينظر: تفسير البغوي ١/ ٢٢٩، والكشاف ١/ ٢٩٤، والتفسير الكبير ٦/ ١٧٨.
(٣) ينظر: تفسير الطبري ٢/ ٨٣٣ - ٨٣٤، والتبيان في تفسير القرآن ٢/ ٢٩٣، والبحر المحيط ٢/ ٢٧٢.
(٤) ينظر: الوجيز ١/ ١٨٠، والمحرر الوجيز ١/ ٣٣٤.
(٥) ينظر: المجيد ١٤٠ (تحقيق: طلعت الفرحان).
(٦) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٢/ ٢٩٤، والبحر المحيط ٢/ ٢٦٩.
(٧) الوجيز ١/ ١٨٠.
(٨) تفسير الطبري ٢/ ٨٣٧، والوجيز ١/ ١٨٠، والكشاف ١/ ٢٩٤.
(٩) في ك: والمشرب. وينظر: البحر المحيط ٢/ ٢٧٣، وتفسير البيضاوي ١/ ٥٤٥.
(١٠) في الأصل: إلا استثناء.
(١١) ينظر: الكشاف ١/ ٢٩٥، والتفسير الكبير ٦/ ١٨٢، والبحر المحيط ٢/ ٢٧٤.
(١٢) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٢/ ٢٩٥، ولسان العرب ٩/ ٢٦٣ (غرف).
(١٣) ينظر: الكشاف ١/ ٢٩٥، والبحر المحيط ٢/ ٢٧٥.
(١٤) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٢/ ٢٩٦، ولسان العرب ٥/ ٣٢٦ (جوز).
(١٥) ينظر: لسان العرب ٨/ ٢٤٢ (طوع) و ١٠/ ٢٣٢ - ٢٣٣ (طوق)، والمصباح المنير ٢/ ٢٨ (طوع).
(١٦) في ب: من.
(١٧) ينظر: البحر المحيط ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧.