﴿مِنْكُمْ﴾ [النّور: ٣٢].
﴿فَإِنْ لَمْ يَكُونا:﴾ فإن لم يكن الشهيدان ﴿رَجُلَيْنِ (١)﴾ فَرَجُلٌ وَاِمْرَأَتانِ شهودا ﴿مِمَّنْ تَرْضَوْنَ﴾ ممّن تحمدونهم بالصّلاح والعفّة دون الفسّاق والمجّان (٢). وفسق الديانة من أهل الدّين لا يبطل الشهادة كشهادة أهل (٣) الكتاب بعضهم على بعض بخلاف فسق (٤) المجون.
والمراد بالضّلال (٥): النّسيان.
والتّذكير والإذكار: الذّكر (٦)، وزعم ابن عيينة أنّه ما يضادّ (٧) التأنيث، وفيه (٨) نظر.
﴿إِذا ما دُعُوا:﴾ لإقامتها إلى الحاكم، عن قتادة والرّبيع (٩).
﴿وَلا تَسْئَمُوا:﴾ لا تملّوا (١٠).
﴿أَقْسَطُ:﴾ "أعدل" (١١).
﴿وَأَقْوَمُ:﴾ أبلغ في انتظام الشّهادة وتلخيصها عن الزّيادة والنّقصان، وصونها عن النّسيان (١٢).
(التّجارة الحاضرة) (١٣): ما تكون يدا بيد.
﴿تُدِيرُونَها:﴾ صفة ثانية للتّجارة (١٤). والإدارة: التّعاطي (١٥).
_________
(١) في الأصل وك وع: رجلان، وهو خطأ.
(٢) ينظر: تفسير الطبري ٣/ ١٦٨، والبغوي ١/ ٢٦٨، والبحر المحيط ٢/ ٣٦٣ - ٣٦٥.
(٣) ساقطة من ع.
(٤) في ب: ضيق، وبعدها في ك: المجوس، بدل (المجون). وينظر: تفسير البغوي ١/ ٢٦٨.
(٥) في الآية نفسها: أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى. وينظر: مجاز القرآن ١/ ٨٣، وتفسير غريب القرآن ٩٩، والمحرر الوجيز ١/ ٣٨٢.
(٦) ينظر: تفسير البغوي ١/ ٢٦٩.
(٧) في ب: ما يضاف.
(٨) في ك: ففيه. وينظر: معاني القرآن الكريم ١/ ٣١٨ - ٣١٩، وتفسير البغوي ١/ ٢٦٩، والمحرر الوجيز ١/ ٣٨٢.
(٩) ينظر: تفسير الطبري ٣/ ١٧٥، والبغوي ١/ ٢٦٩.
(١٠) ساقطة من ب. وينظر: تفسير غريب القرآن ٩٩، ومعاني القرآن وإعرابه ١/ ٣٦٥، والعمدة في غريب القرآن ٩٥.
(١١) تفسير غريب القرآن ٩٩، وتفسير القرآن الكريم ١/ ٧٣٧، والنكت والعيون ١/ ٢٩٥.
(١٢) ينظر: الوجيز ١/ ١٩٥، ومجمع البيان ٢/ ٢٢٢.
(١٣) في الآية نفسها: إِلاّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً. وينظر: تفسير الطبري ٣/ ١٧٨، والوجيز ١/ ١٩٥، والمحرر الوجيز ١/ ٣٨٣.
(١٤) ينظر: تفسير الطبري ٣/ ١٨٠ - ١٨١. وهذا على قراءة من قرأ برفع (تجارة حاضرة)، وهي قراءة السبعة غير عاصم، ينظر: السبعة ١٩٣، وحجة القراءات ١٥١.
(١٥) ينظر: تفسير الطبري ٣/ ١٧٩، والكشاف ١/ ٣٢٧.


الصفحة التالية
Icon