صاحب الفضل الكبير على كثير من طلبة العلم، وغيرهم.
وأتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى أستاذي المغفور له الدكتور محمد صالح التكريتي الذي تفضّل بقبوله الإشراف على هذه الأطروحة، وتلطّف برسم معالمها، وأردف بتقويم معوجّها، فأفدت من غزير علمه، واستهديت بسديد رأيه في سبيل الوصول إلى هذه الحصيلة العلميّة، رغم ما عاناه في مرضه العضال، إلى أن لقي وجه ربّه، صابرا محتسبا، فجزاه الله عني خير الجزاء، وأسكنه فسيح جنّاته مع الأنبياء والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقا.
وأتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الفاضل الدكتور هاشم طه شلاش الذي لم يتأخّر يوما في تقديم إرشاداته السّديدة، وآرائه القيّمة التي أغنت هذا البحث، وجعلته يرقى إلى الصّورة التي صار عليها، وكان خير مرشد لي في أثناء مرض أستاذي المشرف، فجزاه الله عني كلّ خير، وأمدّ في عمره، وكلّله بتاج الصّحّة والعافية، ووقاه من كلّ مكروه.
والشكر الجزيل أقدّمه أيضا إلى أستاذي الجليل الدكتور عبد الجليل العاني لتوجيهاته الكريمة، وما أمدّني به من مصادر وكتب قيّمة من مكتبته العامرة التي لم يمنع عني شيء منها في حضوره أو غيابه.
وأتقدم بوافر الشكر والامتنان إلى كلّ من مدّ إليّ يد العون، وساعدني على إنجاز هذا العمل، والوصول به إلى ما صار إليه، وأرجو الله تعالى أن يعينني على ردّ جميلهم، ويجزيهم عني خير الجزاء.
ولا أجد من الكلمات ما يوفّي هذا البلد الكريم المصابر، وأهله الطيّبين، أزال الله عنهم هذه الغمّة، ودفع عنهم كيد الكائدين.
وختاما هذا عمل ابتغيت به مرضاة الله عزّ وجلّ، وادّخرت ثوابه عنده، فإن كنت قد أحسنت فبتوفيقه وفضله ومنّه، وإن كانت الأخرى فحسبي أنّني بذلت من الجهد والصّبر والمصابرة في سبيل إنجازه ما الله وحده به أعلم.
﴿وَاِصْبِرْ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ﴾
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
الباحث طلعت صلاح الفرحان


الصفحة التالية
Icon