﴿أَمَلاً:﴾ طمعا.
٤٧ - ﴿وَيَوْمَ:﴾ واو العطف على قوله: ﴿وَاِضْرِبْ﴾ [الكهف: ٤٥]، والتقدير: واذكر يوم كذا.
﴿نُسَيِّرُ الْجِبالَ:﴾ وتسييرها قوله: ﴿وَتَرَى الْجِبالَ...﴾ الآية [النمل: ٨٨]، والمعنى فيه فسخ نظام الدنيا، وتسطيح العرصات، وتهويل الأمر، وما شاء الله من المعاني اللطيفة الخفيّة.
عمرو بن دينار: لتسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن يوم القيامة خير له من جبال الدنيا ذهبا. (١)
﴿فَلَمْ نُغادِرْ:﴾ أي: لم نترك، ولم نخلّف.
٤٨ - ﴿صَفًّا:﴾ مصدر كالاصطفاف. وقيل: اسم (٢)، وهو ترتّب بعض الأشياء بجنب بعض، والتشبيه بحيرتهم واشتغالهم بأنفسهم.
٤٩ - ﴿وَوُضِعَ الْكِتابُ:﴾ في أيديهم، أو في موازينهم.
﴿مُشْفِقِينَ:﴾ خائفين: (٢٠١ ظ)
﴿مالِ هذَا الْكِتابِ:﴾ تعجّب.
والاستثناء منقطع (٣).
٥١ - ﴿ما أَشْهَدْتُهُمْ:﴾ عائد إلى إبليس وذريّته، وإلى كلّ معبود عبد من دون الله.
﴿عَضُداً:﴾ معينا.
٥٢ - ﴿مَوْبِقاً:﴾ مهلكا، يقال: أوبقه، أي: أهلكه الله، والمراد به: الوصلة التي كانت بين المشركين وآلهتهم في الدنيا، أو النار يوم القيامة فيما بينهم يتهافتون فيها.
٥٣ - ﴿مُواقِعُوها:﴾ النار والبحر اقتحامها.
﴿لِلنّاسِ:﴾ اسم جنس.
٥٤ - ﴿جَدَلاً:﴾ فالجدل طبيعة (٤) الإنس وإن تفاوتوا في ذلك، وقد وصف الله تعالى
_________
(١) ينظر: الزهد لابن المبارك (٩٣١ و ١١٢٣)، وحلية الأولياء ٣/ ٢٧٢، وشعب الإيمان (٦٩٢) عن عمرو ابن دينار عن عبيد بن عمير.
(٢) أ: أهم.
(٣) في قوله تعالى: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاّ أَحْصاها.
(٤) أ: لطبيعة.


الصفحة التالية
Icon