و (السّريّ): الجدول يسري فيه الماء. وقال الحسن: الولد النجيب، يقال (١) [البحر الكامل]:
ابن السّريّ إذا سرى أسراهما
٢٥ - ﴿وَهُزِّي﴾ (٢): حرّكي.
﴿بِجِذْعِ:﴾ الباء مقحمة كهي (٣) في قوله: ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ [المؤمنون: ٢٠].
﴿رُطَباً﴾ (٤): يصير تمرا بالجفاف.
و ﴿جَنِيًّا﴾ (٥): مجتنى.
٢٦ - ﴿وَقَرِّي عَيْناً﴾ (٦): أي: طيبي نفسا، نصب على التفسير؛ لأنّ (٧) الفعل في الحقيقة لها.
﴿لِلرَّحْمنِ صَوْماً﴾ (٨): صمتا؛ لأنّه إمساك.
وقوله: ﴿فَقُولِي (٩)﴾ إِنِّي (١٠) فالإشارة أوقع نفسك بحيث يسمعونه (١١) من غير مخاطبتك إيّاهم.
٢٧ - ﴿شَيْئاً فَرِيًّا:﴾ أمرا عظيما مستعظما. وقيل: أمرا عجبا. (١٢) وفي الحديث: «ما رأيت عبقريّا يفري فريه». (١٣)
٢٨ - ﴿يا أُخْتَ هارُونَ﴾ (١٤): قال الكلبيّ: أراد بهارون أخوها من أبيها. (١٥) عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أهل نجران، فقالوا لي: ألستم تقرؤون ﴿يا أُخْتَ هارُونَ﴾ بين موسى وعيسى وما كان، فلم أدر ما أجيبهم، فرجعت إلى النبيّ عليه السّلام فأخبرته، فقال:
_________
(١) جزء من بيت شعر أوله: إن السريّ إذا سرى فبنفسه و... قرى الضيف ٣/ ٢١٥.
(٢) بياض في أ.
(٣) أي مثل الباء في قوله تعالى المذكور، فيكون التقدير هنا: وهزي إليك جذع النخلة. وينظر: التفسير الكبير ٧/ ٥٢٤.
(٤) بياض في أ.
(٥) بياض في أ.
(٦) بياض في أ.
(٧) ع: لها.
(٨) بياض في أ.
(٩) الأصل وك: قولي، وهي في أبياض.
(١٠) غير موجودة في ع.
(١١) أ: يسمعونه.
(١٢) ينظر: تفسير السمعاني ٣/ ٢٨٨، وزاد المسير ٥/ ١٦٨، والتفسير الكبير ٧/ ٥٢٩.
(١٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٥٠، والبخاري في الصحيح (٣٦٨٢) ومسلم في الصحيح (٢٣٩٣)، وأبو يعلى في المسند (٥٥١٤) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
(١٤) بياض في أ.
(١٥) ينظر: تفسير الماوردي ٣/ ٣٦٩، وتفسير السمعاني ٣/ ٢٨٩، والجواهر الحسان ٢/ ٣٢٥.


الصفحة التالية
Icon