٣٦ - ﴿سُؤْلَكَ:﴾ مسألتك وحاجتك (١).
٣٨ - ﴿إِذْ أَوْحَيْنا﴾ (٢): ألهمنا.
﴿إِلى أُمِّكَ ما يُوحى:﴾ كلاما حقا، وصدقا عدلا.
٣٩ - ﴿اِقْذِفِيهِ:﴾ ارميه.
﴿الْيَمِّ:﴾ البحر الذي يقال له: أساف، وفيه غرق فرعون.
﴿عَدُوٌّ لِي:﴾ يعني: فرعون لعنه الله.
﴿وَلِتُصْنَعَ:﴾ صنعة الإنسان: تربيته، تقول لمن ربّاك وأحسن إليك: أنا صنيعك وصنعتك.
﴿عَلى عَيْنِي:﴾ بمرأى وحسن نظر منّي.
٤٠ - ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ:﴾ وكانت أخت موسى تدخل دار فرعون لخدمة نسائه، فلمّا ألقاه في اليمّ بالساحل من دار فرعون بعثتها أمّها لتأتيها بالخبر فوجدته في حجر امرأة يطلبون ظئرا، فقالت: ﴿هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ،﴾ وذلك بعد أن أسلموه إلى أظآر أجنبيات، فما ارتضع بقول الله تعالى: ﴿وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ﴾ [القصص: ١٢].
﴿وَفَتَنّاكَ:﴾ أي: ابتليناك ابتلاء، وذلك حين ورد ماء مدين جائعا خائفا (٣)، وجاءته إحدى ابنتي شعيب، واستأجره (٤) شعيب (٥) على الشرائط المذكورة.
﴿ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ:﴾ مقدار مقدّر عندنا، ووقت مؤقت لم تخالفه، ولم يخالفك.
٤١ - ﴿وَاِصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي:﴾ أي (٦): اختصصتك (٧) (٢١٣ ظ) لمعرفتي وروح مناجاتي، وخواصّ أمري.
٤٢ - ﴿وَلا تَنِيا:﴾ ولا تضعفا، ولا تفترا، وفائدة الأمر بالقول الليّن: تعبّدهما بتوخّي رشد فرعون، واستمالته، والثاني: قطع أعذار فرعون من كلّ وجه.
_________
(١) ع: ومحاجتك.
(٢) ع: أن اقذفيه.
(٣) غير واضحة في الأصول المخطوطة.
(٤) ساقطة من
(٥) (واستأجره شعيب)، ساقطة من ك.
(٦) ساقطة من أ.
(٧) ساقطة من ك.


الصفحة التالية
Icon