عند تفسير قوله تعالى ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا﴾ [البقرة: ٤٨] قال الألوسي:... وذكر الواحدي أن "عدل" الشيء بالفتح والكسر مثله، وأنشد قول كعب بن مالك:
صبَرْنَا لا نَرى للهِ عَدْلًا | عَلى مَا نَابَنَا مُتَوَكِّلِينَا" (١) |
صبَرْنَا لا نَرى للهِ عَدْلًا | عَلى مَا نَابَنَا مُتَوَكِّلِينَا" (٢) |
وبهذه الأمثلة نرى الألوسي قد أخذ في تفسيره عن الواحدي في مجال اللغة والعقيدة والأثر.
هؤلاء من أشهر المفسرين الذين أفادوا من الواحدي وتأثروا بكتابه "البسيط"، وبهذا نرى المدى الذي تركه كتاب البسيط في المفسرين بعده.
ب- في علوم القرآن:
لم يقتصر أثر الواحدي على المفسرين بعده فقط، بل نجد كتاب
(١) "روح المعاني" ١/ ٢٥١.
(٢) انظر: "البسيط" عند تفسير قوله تعالى: ﴿واتقوا يومًا...﴾ [البقرة: ٤٣].
(٣) "روح المعاني" ٧/ ٥٣.
(٤) انظر: "البسيط" ٢/ل ٨٤، "نسخة جستربتي".
(٢) انظر: "البسيط" عند تفسير قوله تعالى: ﴿واتقوا يومًا...﴾ [البقرة: ٤٣].
(٣) "روح المعاني" ٧/ ٥٣.
(٤) انظر: "البسيط" ٢/ل ٨٤، "نسخة جستربتي".