فقال عمر رضي الله عنه: يا أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضل، قالوا: وما ديواننا؟ قال: شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم (١).
وفيما كتب إلى محمد بن عبد العزيز المروزي (٢) بخط يده، أن محمد بن الحسين الحدادي (٣) أخبرهم عن محمد بن (٤) يحيى (٥)، قال:

= ورد البيت في "تفسير الطبري"، ١٤/ ١١٣، "تهذيب اللغة" (خاف) ١/ ٩٦٦، (سفن) ٢/ ١٧٠٨، "الصحاح" (خوف) ٤/ ١٣٥٩، "أمالي القالي" ٢/ ١١٢، "الكشاف" ٢/ ٤١١، "تفسير القرطبي" ١٠/ ١١٠، "تفسير الرازي" ٢٠/ ٣٩، "اللسان" (خوف) ٣/ ١٢٩٢، (سفن) ٤/ ٢٠٣٢، "مشاهد الإنصاف شرح شواهد الكشاف" ص ١٣٠.
(١) في حاشية نسخة (أ) قال الكاتب: أخذ الواحدي الحكاية من تفسير شيخه الثعلبي من سورة النحل. وقد ذكر هذه الحكاية عدد من المفسرين.
انظر: "الكشاف" ٢/ ٤١١، "تفسير الرازي" ٢٠/ ٣٩، "تفسير القرطبي" ١٠/ ١١٠.
(٢) لم أصل إلى شيخ الواحدي محمد بن عبد العزيز المروزي.
(٣) في جميع النسخ محمد بن الحسن، والصحيح: محمد بن الحسين كما جاء في "أسباب النزول" للواحدي ص ٢٣ وهو محمد بن الحسين بن محمد بن مهران المروري الحدادي، أبو الفضل و (الحدادي) نسبة إلى عمل الحديد، قال عنه الحاكم: كان شيخ أهل مرو في الحديث والفقه والتصوف والفتيا، مات سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
انظر. "الأنساب" ٤/ ٨٠، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٤٧٠، "المشتبه" ١/ ١٤٤، "اللباب" ١/ ٣٤٦.
(٤) (بن): ساقط من (جـ).
(٥) لم أعرف من المراد، فنهاك محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي شيخ البخاري، فإنه روى عن إسحاق بن راهويه، توفي سنة سبع وخمسين ومائتين.
انظر: "تاريخ بغداد" ٣/ ٤١٥، "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٦١٧ (٥٦٨٦)، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٧٢٨.
ومحمد بن يحيى بن خالد، أبو يحيى، المروزي، المعروف بالشعراني، قدم نيسابور وحدث ببغداد عن إسحاق بن راهويه، ذكره في "تهذيب الكمال" للتمييز، وليس من =


الصفحة التالية
Icon