أخزَتْ نقوشَ الصِّينِ بدعَةُ صُنعهِ | فتَعطَّلت ورقومَ مَوشِيِّ الحِبَرْ (١) |
وقد أنشد ياقوت شيئاً من شعره ومنه قوله:
أَيا قَادِماً مِنْ طُوسَ أَهْلاً وَمَرْحَباً | بَقيِتَ عَلَى الأَيَّامِ مَا هَبَّتِ الصِّبا |
لعَمْرِي لَئِنْ أَحْياَ قُدُومُك مُدْنَفاً | بِحُبِّكَ صَبّاً في هَوَاكَ مُعَذَّبَا |
وقوله:
تَشَوَّهت الدُّنْياَ وَأَبْدَت عَوَارَهَا | وَضَاقَتْ عَليَّ الأَرْضُ بِالرُحْبِ وَالسَّعَهْ |
وَأَظلَمَ في عَيْنِي ضِيَاءُ نَهَارِهَا | لِتَوْدِيع مَنْ قَدْ بَانَ عَنِّي بِأَرْبَعَهْ |
فؤَادِي وَعَيْشِي وَالمَسرّة والكرى | فَإنْ عَادَ عَادَ الكُلُّ والأُنْسُ والدَّعَهْ (٤) |
(١) انظر: "دمية القصر" ٢/ ٢٥٩ (طبعة دار العروبة بالكويت ١٤٠٥ هـ)، و"إنباه الرواة" ٢/ ٢٢٤.
(٢) "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٣٤١.
(٣) "طبقات الشافعية" ٢/ ٥٣٩.
(٤) "معجم الأدباء" ١٢/ ٢٦١ - ٢٦٢.
(٢) "سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٣٤١.
(٣) "طبقات الشافعية" ٢/ ٥٣٩.
(٤) "معجم الأدباء" ١٢/ ٢٦١ - ٢٦٢.