يَا نَفْسِ أَكْلًا واضْطِجَا | عًا نَفْسِ لَسْتِ بِخَالِدَه (١) |
وأما ما احتج به من قطع الهمزة في نحو: ﴿آللَّهُ﴾ (٣) فإنما جاز ذلك لمخافة التباس الاستفهام بالخبر (٤).
وإنما جعل حرف التعريف حرفا واحدا؛ لأنهم أرادوا خلطه (٥) بما بعده، فجعلوه على حرف واحد؛ ليضعف عن (٦) انفصاله مما بعده، فيعلم بذلك أنهم قد (٧) اعتزموا (٨) على خلطه به، ولهذا سكنوه، لأنه أبلغ فيما قصدوا، لأن الساكن أضعف من المتحرك، وأشد حاجة وافتقارا إلى ما يتصل به (٩).
(١) نسب البيت لكثير عزة، وليس في "ديوانه". انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٠، "شرح المفصل" ٩/ ١٩، "الخزانة" ٧/ ٢٠٢، وانظر: "معجم الشواهد العربية" لعبد السلام هارون ١/ ٩٩. والشاهد فيه: أنه فصل الكلمة بين مصراعي البيت، وأورده ردا على ما ذهب إليه الخليل من أن قطع (أل) في المصراع الأول دليل على أن (الألف واللام) أداة تعريف، وليس اللام وحدها.
(٢) أي: المصراع الأول من البيت، انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٠.
(٣) أي قوله تعالى: ﴿آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ [يونس: ٥٩].
(٤) يلحظ أن الكلام من قوله: (فأما ما احتج به الخليل....) إلى قوله: (بالخبر) ليس بهذا السياق والترتيب عند أبي الفتح، وانما تصرف فيه الواحدي. انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٣٧، ٣٤٠، انظر: "الخزانة" ٧/ ٢٠١، ٢٠٢.
(٥) في (ب): (خالطه).
(٦) في (أ)، (جـ): (على)، وما في (ب) موافق لـ"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.
(٧) (قد) ساقط من (ج).
(٨) في (أ)، (ج): (اعترفوا)، وما في (ب) موافق لـ"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.
(٩) من قوله (وإنما جعل حرف التعريف) ملخص من "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.
(٢) أي: المصراع الأول من البيت، انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٠.
(٣) أي قوله تعالى: ﴿آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ [يونس: ٥٩].
(٤) يلحظ أن الكلام من قوله: (فأما ما احتج به الخليل....) إلى قوله: (بالخبر) ليس بهذا السياق والترتيب عند أبي الفتح، وانما تصرف فيه الواحدي. انظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٣٧، ٣٤٠، انظر: "الخزانة" ٧/ ٢٠١، ٢٠٢.
(٥) في (ب): (خالطه).
(٦) في (أ)، (جـ): (على)، وما في (ب) موافق لـ"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.
(٧) (قد) ساقط من (ج).
(٨) في (أ)، (ج): (اعترفوا)، وما في (ب) موافق لـ"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.
(٩) من قوله (وإنما جعل حرف التعريف) ملخص من "سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٤٦.