إذا ما أدلجت وصفت يداها | لها إدلاج ليلة لا هجوع (١) |
ما كان يرضى رسول الله فعلهم والطيبان أبو بكر ولا عمر (٥)
أدخل (لا) (٦) في قوله: (ولا عمر)؛ لأنه لو لم يدخل لاحتمل أن يكون انقطاع القصة عند تمام قوله: (ما كان يرضى رسول الله فعلهم)، ثم ابتدأ كلاما آخر على معنى المبتدأ وخبره، فيكون معناه حينئذ: (و (٧) الطيبان أبو
(١) (الإدلاج): السير من الليل، (وصفت يداها): أي أجادت السير. وصف الناقة في سيرها وجدها في السير، (ليلة لا هجوع): لا نوم فيها. ورد البيت في "ديوان الشماخ" ص ٢٢٦، "الحجة" لأبي علي ١/ ١٦٨، وفي مادة (وصف) في "الصحاح" ٤/ ١٤٣٩، "أساس البلاغة" ٢/ ٥١١، "اللسان" ٨/ ٤٨٥٠، " التاج" ١٢/ ٥٢٣، وفي "الخزانة" ٤/ ٥٠. وبهذا البيت انتهى ما نقله عن "الحجة" ١/ ١٦٨.
(٢) هو أبو علي الحسن بن يحيى الجرجاني، سبق الحديث عنه في مصادر الواحدي.
(٣) في (ب): (مسبوقا).
(٤) انظر: "البحر المحيط" ١/ ٢٩.
(٥) البيت لجرير يهجو الأخطل، وسبق تخريجه قريبا، والرواية هناك (دينهم) بدل (فعلهم).
(٦) (لا) ساقط من (ب).
(٧) (الواو) مكررة في (جـ).
(٢) هو أبو علي الحسن بن يحيى الجرجاني، سبق الحديث عنه في مصادر الواحدي.
(٣) في (ب): (مسبوقا).
(٤) انظر: "البحر المحيط" ١/ ٢٩.
(٥) البيت لجرير يهجو الأخطل، وسبق تخريجه قريبا، والرواية هناك (دينهم) بدل (فعلهم).
(٦) (لا) ساقط من (ب).
(٧) (الواو) مكررة في (جـ).