ولم يقل غدورين، وذلك لاتفاق المعنى يكتفى بذكر الواحد" (١).
وهذا أيضًا مذهب أبي عبيدة قال: "صار الخبر عن أحدهما كالخبر (٢) عنهما، وأنشد قول ضابيء البرجمي (٣):
فمن يك أمسى بالمدينة رحله | فإني وقيار بها لغريب (٤) (٥) |
وقوله تعالى: ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ أي ضع الوعيد بالعذاب
(١) "معاني القرآن" ١/ ٤٣٤.
(٢) في (ى): (عن الآخر).
(٣) هو بن الحارث بن أرطاة البرجمي التميمي. تقدمت ترجمته.
(٤) البيت لضابىء البرجمي كما في "الأصمعيات" ص ١٨٤، و"الإنصاف" ص ٨٥، و"خزانة الأدب" ٩/ ٣٢٦، و"كتاب سيبويه" ١/ ٧٥، و"لسان العرب" (قير) ٦/ ٣٧٩٣، و"نوادر أبي زيد" ص ٢٠.
(٥) "مجاز القرآن" ١/ ٢٥٧ بنحوه.
(٦) ساقط من (ى).
(٧) ساقط من (ى).
(٨) في (ح) و (ى): (ذكرهما).
(٩) ذكر قول ابن الأنباري بلفظ مقارب الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ١٠٢ أ.
(٢) في (ى): (عن الآخر).
(٣) هو بن الحارث بن أرطاة البرجمي التميمي. تقدمت ترجمته.
(٤) البيت لضابىء البرجمي كما في "الأصمعيات" ص ١٨٤، و"الإنصاف" ص ٨٥، و"خزانة الأدب" ٩/ ٣٢٦، و"كتاب سيبويه" ١/ ٧٥، و"لسان العرب" (قير) ٦/ ٣٧٩٣، و"نوادر أبي زيد" ص ٢٠.
(٥) "مجاز القرآن" ١/ ٢٥٧ بنحوه.
(٦) ساقط من (ى).
(٧) ساقط من (ى).
(٨) في (ح) و (ى): (ذكرهما).
(٩) ذكر قول ابن الأنباري بلفظ مقارب الثعلبي في "تفسيره" ٦/ ١٠٢ أ.