أرانا موضعين لحتم غيب | ونسحر بالطعام وبالشراب |
تبالهن (٢) بالعرفان لما عرفنني..... وقُلن امرؤ باغ أكلَّ وأوضعا (٣)
والآية أيضًا تشهد لقول الأخفش وأبي عبيد.
وقوله تعالى: ﴿خِلَالَكُمْ﴾ أي: فيما بينكم، ومنه (٤) قوله: ﴿وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا﴾ [الكهف: ٣٣]، وقوله: ﴿فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ﴾ [الإسراء: ٥]، وأصله من الخلل وهو الفرجة بين الشيئين، وجمعه خلال (٥).
ومنه قوله: ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ﴾ [النور: ٤٣] (٦)، وقرئ:
= عصافير وذبان ودود.... وأجرأُ من مجلحة الذئاب
وينسب البيت أيضًا لزهير وهو في "ديوانه" ص ١٠٠ (طبعة دار صادر ودار بيروت عام ١٣٧٩ هـ) وبعده:
كما سحرت به إرم وعاد...... فأضحوا مثل أحلام النيام
ومعنى (نسحر): (نعلل، أو نخدع، وقوله: (لحتم غيب): (في المصادر السابقة: لأمر غيب، وهو يريد الموت، انظر: "البحر المحيط" و"لسان العرب"، نفس الموضع السابق.
(١) في (ي): (موضعين لحتم)، وهو خطأ.
(٢) في (ج): (تناهلن)، والصواب ما أثبته كما في "شرح الديوان"، وفيه: تباهلن: تصنعن البله وتكلفنه، وأكل: أتعب راحلته، وأوضع: أي سار أشد السير.
(٣) انظر: "شرح ديوانه" ص ١٧١.
(٤) ساقط من (ي).
(٥) في (ج): (خلا)، وهو سهو من الناسخ.
(٦) الودق: المطر. انظر: "تفسير البغوي" ٦/ ٥٤.
وينسب البيت أيضًا لزهير وهو في "ديوانه" ص ١٠٠ (طبعة دار صادر ودار بيروت عام ١٣٧٩ هـ) وبعده:
كما سحرت به إرم وعاد...... فأضحوا مثل أحلام النيام
ومعنى (نسحر): (نعلل، أو نخدع، وقوله: (لحتم غيب): (في المصادر السابقة: لأمر غيب، وهو يريد الموت، انظر: "البحر المحيط" و"لسان العرب"، نفس الموضع السابق.
(١) في (ي): (موضعين لحتم)، وهو خطأ.
(٢) في (ج): (تناهلن)، والصواب ما أثبته كما في "شرح الديوان"، وفيه: تباهلن: تصنعن البله وتكلفنه، وأكل: أتعب راحلته، وأوضع: أي سار أشد السير.
(٣) انظر: "شرح ديوانه" ص ١٧١.
(٤) ساقط من (ي).
(٥) في (ج): (خلا)، وهو سهو من الناسخ.
(٦) الودق: المطر. انظر: "تفسير البغوي" ٦/ ٥٤.