يكون المراد بالقدم العمل الصالح (١)، وأنشد:
صَلِّ لذي العرش واتخذ قدما | تنجيك يوم العثار والزلل (٢) |
وقوله تعالى: ﴿قَالَ الْكَافِرُونَ﴾ تم الكلام عند قوله: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ ثم ابتدأ فقال: ﴿قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾، قال عطاء، عن ابن عباس: أخرجوا محمدًا من علمهم فيه بالأمانة والصدق إلى غير علمهم
(١) "المذكر والمؤنث" ١/ ٢٢٩ لكنه لم يذكر فيه البيت المذكور وقد ذكره في كتابه "الزاهر" ١/ ٣٥٣ لكنه لم يختر قولًا معينًا بعد أن ذكر في الآية أربعة أقوال، وانظر: "تفسير الرازي" ١٧/ ٧، "البحر المحيط" ٥/ ١٢٠.
(٢) البيت لوضاح اليمن، كما في "تفسير القرطبي" ٨/ ٣٠٧، "البحر المحيط" ٥/ ١٢٢، "الدر المصون" ٦/ ١٤٦، وقبل هذا البيت:
(٣) انظر: "تفسير ابن جرير" ١١/ ٨١ - ٨٣، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٢٧٦.
(٤) يعني ابن سليمان، انظر: "تفسيره" ص ١٣٧ ب.
(٥) لم تذكر المصادر التي بين يدي قوله هذا، وقد رواه ابن جرير ١١/ ٨٢ عنه، عن قتادة بلفظ: سلف صدق عند ربهم.
(٦) لم أقف على قولهما.
(٧) "تفسير غريب القرآن" له ص ١٩٤.
(٨) "مجاز القرآن" ١/ ٢٧٣ ولفظه: قدم صدق عند ربهم: مجازه: سابقة صدق عند ربهم، ويقال: له قدمٌ في الإسلام وفي الجاهلية. وانظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ٤ ب.
(٩) هكذا في جميع النسخ، والأولى أن يقول: وذكرناه.
(٢) البيت لوضاح اليمن، كما في "تفسير القرطبي" ٨/ ٣٠٧، "البحر المحيط" ٥/ ١٢٢، "الدر المصون" ٦/ ١٤٦، وقبل هذا البيت:
ما لَكَ وضاحُ دائم الغزل | ألست تخشى تقارب الأجل |
(٤) يعني ابن سليمان، انظر: "تفسيره" ص ١٣٧ ب.
(٥) لم تذكر المصادر التي بين يدي قوله هذا، وقد رواه ابن جرير ١١/ ٨٢ عنه، عن قتادة بلفظ: سلف صدق عند ربهم.
(٦) لم أقف على قولهما.
(٧) "تفسير غريب القرآن" له ص ١٩٤.
(٨) "مجاز القرآن" ١/ ٢٧٣ ولفظه: قدم صدق عند ربهم: مجازه: سابقة صدق عند ربهم، ويقال: له قدمٌ في الإسلام وفي الجاهلية. وانظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ٤ ب.
(٩) هكذا في جميع النسخ، والأولى أن يقول: وذكرناه.