نصب على الجواب، فيكون كقول الشاعر (١):
يا ناق سيري عنقًا فسيحًا | إلى سليمان فنستريحا (٢) |
وقوله تعالى: ﴿حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ يريد الغرق (٤)، قال ابن جريج عن ابن عباس: فلا يؤمنوا حتى يروا الغرق (٥)، قال: وما آمن فرعون حتى أدركه الغرق (٦).
٨٩ - قوله تعالى: ﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ الآية، قال ابن عباس في رواية عطاء: وذلك أن موسى كان يدعو، وهارون يؤمن (٧)، وهذا قول
(١) هو: أبو النجم العجلي يمدح سليمان بن عبد الملك، انظر: "الدرر اللوامع" ٣/ ٥٢، "كتاب سيبويه" ٣/ ٣٥، "لسان العرب" (نفخ) ٨/ ٤٤٩٥، و (عنق) ٥/ ٣١٣٤، والعنق: ضرب من السير. انظر: "لسان العرب" (عنق).
(٢) اهـ. كلام الفراء، انظر: "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨.
(٣) ما بين المعقومن ساقط من عدا (م).
(٤) انظر: "تفسير ابن جرير" ١١/ ١٥٨، والثعلبي ٧/ ٢٤ ب.
(٥) رواه ابن جرير ١١/ ١٦٠، ورواه أيضاً ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠، من رواية عطية العوفي.
(٦) رواه ابن جرير ١١/ ١٦٠، وبنحوه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠، من رواية علي بن أبي طلحة الوالبي.
(٧) رواه أبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٦٧، وبمعناه ابن جرير ١٥/ ١٨٧.
(٢) اهـ. كلام الفراء، انظر: "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨.
(٣) ما بين المعقومن ساقط من عدا (م).
(٤) انظر: "تفسير ابن جرير" ١١/ ١٥٨، والثعلبي ٧/ ٢٤ ب.
(٥) رواه ابن جرير ١١/ ١٦٠، ورواه أيضاً ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠، من رواية عطية العوفي.
(٦) رواه ابن جرير ١١/ ١٦٠، وبنحوه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠، من رواية علي بن أبي طلحة الوالبي.
(٧) رواه أبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٦٧، وبمعناه ابن جرير ١٥/ ١٨٧.