الكسائي (١):
وأشمتَّ العداة بنا فأضحوا | لَدَيَّ تباشرون بما لقينا |
كأن من آخرها إلقادمِ | مَخْرِمَ نجدِ فارع المخارمِ |
قال أبو علي (٤): من قرأ ﴿وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا﴾ بالتشديد [فيهما (٥) فقراءته مشكلة، وكذلك قراءة أبي بكر عن عاصم: ﴿وإن كُلا﴾ بالتخفيف، ﴿لمَّا﴾ بالتشديد] (٦) وذلك أن ﴿إِنَّ﴾ إذا نصب بها وإن كانت مخففة كانت بمنزلتها مثقلة، و ﴿لمَّا﴾ إذا شددت كانت بمنزلة إلا، فكما لا يحسن [(إن زيدًا إلا منطلق) كذلك لا يحسن] (٧) تثقيل ﴿إِنَّ﴾ وتثقيل ﴿لَمَّا﴾، فأما
(١) لم أهتد إلى قائله. وانظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩، الطبري ١٢/ ١٢٤، "الدر المصون" ٦/ ٤٠٣.
(٢) لم أهتد إلى قائله. وانظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩، "اللسان" (قدم) ٦/ ٣٥٥٤، الطبري ١٥/ ٤٩٥، "الدر المصون" ٦/ ٤٠٤.
(٣) في (ب): (المعنى).
(٤) "الحجة" ٤/ ٣٨٧.
(٥) ساقط من (ي).
(٦) و (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ي).
(٢) لم أهتد إلى قائله. وانظر: "معاني القرآن" ٢/ ٢٩، "اللسان" (قدم) ٦/ ٣٥٥٤، الطبري ١٥/ ٤٩٥، "الدر المصون" ٦/ ٤٠٤.
(٣) في (ب): (المعنى).
(٤) "الحجة" ٤/ ٣٨٧.
(٥) ساقط من (ي).
(٦) و (٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ي).