قال أبو علي (١): وأظن سيبويه قد حكى فيه الضم، والكسر أكثر في الاستعمال.
وقوله تعالى: ﴿يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ أي يُسقى هذه الأشياء بماء التي ذكرها من القطع المتجاورة، والجنات والنخيل المختلفهَ، ومن قرأ (٢) ﴿يُسْقَى﴾ بالياء، كان التقدير: يسقى ما قصصناه وما ذكرناه، قال ابن عباس (٣): يريد البئر واحد، والشرب واحد، والجنس واحد، ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ يخبر بعجائبه وقدرته في خلقه، وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - ﷺ - أ: ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾. قال: "الفارسي (٤) والدَّقل (٥) والحلو والحامض" (٦).
(١) "الحجة" ٥/ ٩.
(٢) اختلف القراء في الياء والتاء من قوله (يُسْقَى)، وفي النون والياء من قوله (ونُفضِّل). فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (تُسقى) بالتاء (ونفضل) بالنون، وقرأ حمزة والكسائي (تسقى) بالتاء ممالة القاف (ويفضل) بالياء مكسورة الضاد، وقرأ عاصم وابن عامر (يسقى) بالياء (ونُفضَّل) بالنون. انظر: "السبعة" ص ٣٥٦، و"إتحاف" ص ٢٦٩، والطبري ١٣/ ١٠١ - ١٠٢، و"زاد المسير" ٤/ ٣٠٣، والقرطبي ٩/ ٢٨٩.
(٣) "تفسير كتاب الله العزيز" ٢/ ٢٩٤ بنحوه.
(٤) الفارسي من التمر، لعله البرني، وهو ضرب من التمر أصفر مدور، عذب الحلاوة وهو أجوده. تعليق محمود شاكر على الطبري ١٣/ ١٠٣.
(٥) الدقل: أردأ أنواع التمر.
(٦) أخرجه الترمذي (٣١١٨) كتاب تفسير القرآن، باب ومن تفسير سورة الرعد، ولكنه قدم الدقل على الفارسي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ٣/ ٦٥.
وأخرجه الطبري ١٣/ ١٠٣، وعلق عليه أحمد شاكر بقوله "فهذا إسناد كما ترى فيه من الهلاك، وانفراد الضعيف به فيه ما فيه، فكيف جاز للترمذي أن يحسنه مع =
(٢) اختلف القراء في الياء والتاء من قوله (يُسْقَى)، وفي النون والياء من قوله (ونُفضِّل). فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (تُسقى) بالتاء (ونفضل) بالنون، وقرأ حمزة والكسائي (تسقى) بالتاء ممالة القاف (ويفضل) بالياء مكسورة الضاد، وقرأ عاصم وابن عامر (يسقى) بالياء (ونُفضَّل) بالنون. انظر: "السبعة" ص ٣٥٦، و"إتحاف" ص ٢٦٩، والطبري ١٣/ ١٠١ - ١٠٢، و"زاد المسير" ٤/ ٣٠٣، والقرطبي ٩/ ٢٨٩.
(٣) "تفسير كتاب الله العزيز" ٢/ ٢٩٤ بنحوه.
(٤) الفارسي من التمر، لعله البرني، وهو ضرب من التمر أصفر مدور، عذب الحلاوة وهو أجوده. تعليق محمود شاكر على الطبري ١٣/ ١٠٣.
(٥) الدقل: أردأ أنواع التمر.
(٦) أخرجه الترمذي (٣١١٨) كتاب تفسير القرآن، باب ومن تفسير سورة الرعد، ولكنه قدم الدقل على الفارسي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ٣/ ٦٥.
وأخرجه الطبري ١٣/ ١٠٣، وعلق عليه أحمد شاكر بقوله "فهذا إسناد كما ترى فيه من الهلاك، وانفراد الضعيف به فيه ما فيه، فكيف جاز للترمذي أن يحسنه مع =