وقال أبو إِسحاق: المقنع الرافع (١)، وأنشد للشمَّاخ:
يُبَاكرْن العِضَاهَ بمُقْنَعاتٍ | نَوَاجِذُهُنَّ كالحدأِ الوَقِيعِ (٢) |
= يقول: ترفعهما.. " أخرجه أحمد ١/ ٢١١، والترمذي: (٣٨٥) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التَّخشُّع في الصلاة، كلاهما من طريق الليث بن سعد عن الفضل ابن العباس عن النبيّ - ﷺ -، وأخرجه أبو داود (١٢٩٥) كتاب: الصلاة، باب: صلاة النهار، والبيهقي في السنن: الصلاة/ صلاة الليل والنهار مثنى ٢/ ٤٨٨ كلاهما من طريق شعبة عن المطلب عن النبي - ﷺ -، قال الترمذي: سمعت البخاري يقول: رواية الليث بن سعد أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع، ثم ذكرها. انظر: "علل الترمذي" ١/ ٢٥٨ - ٢٥٩ وقد حسّن إسناد الليث أبو حاتم في "علل الحديث" لابن أبي حاتم ١/ ١٣٢، وقال صاحب "تحفة الأحوذي" ٢/ ٣٢٨ قال ابن حجر: إسناده حسن. والصحيح أن الحديث ضعيف كما أشار صاحب التحفة نفسه لأن مداره على عبد الله بن نافع، وهو مجهول، وقال البخاري: لم يصح حديثه. انظر: "التاريخ الكبير" ٥/ ٢١٣.
(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٦٦، بلفظه.
(٢) "ديوان الشمّاخ" ص ٢٢٠، وورد في "مجاز القرآن" ١/ ٣٤٣، و"تفسير الطبري" ١٣/ ٢٣٨، و"معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٦٦ "تهذيب اللغة" (حدا) ١/ ٧٥٥، و"تفسيرالثعلبي" ٧/ ١٥٩أ، والطوسي ٦/ ٣٠٣، و"تفسير القرطبي" ٩/ ٣٧٧، و"اللسان" (قنع) ٦/ ٣٧٥٦، وفي رواية الديوان والزجاج والثعلبي: (يُبَادرْنَ) بدل (يباكرن)، (يباكرن) يبادرن ويعاجلن، (العضاه) هي شجر الشوك؛ واحدها عِضَة وعِضَهَة وعِضَاهَة، (المُقْنَعات) جمع مقْنَع، والمحضع من الإبل: الذي يرفع رأسه خِلْقةً (النواجذ) الأضراس، (الوقيع): المحدَّدة والمرقَّقة بالمِيْقَعة، أي المطرقة. انظر: "المحيط في اللغة" (عضة) ١/ ١٠٩، و"اللسان" (قنع) ٦/ ٣٧٥٤.
(٣) انظر: "إصلاح المنطق" ١٤٩، و"المنتخب من غريب كلام العرب" ١/ ٣٣٣، =
(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٦٦، بلفظه.
(٢) "ديوان الشمّاخ" ص ٢٢٠، وورد في "مجاز القرآن" ١/ ٣٤٣، و"تفسير الطبري" ١٣/ ٢٣٨، و"معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٦٦ "تهذيب اللغة" (حدا) ١/ ٧٥٥، و"تفسيرالثعلبي" ٧/ ١٥٩أ، والطوسي ٦/ ٣٠٣، و"تفسير القرطبي" ٩/ ٣٧٧، و"اللسان" (قنع) ٦/ ٣٧٥٦، وفي رواية الديوان والزجاج والثعلبي: (يُبَادرْنَ) بدل (يباكرن)، (يباكرن) يبادرن ويعاجلن، (العضاه) هي شجر الشوك؛ واحدها عِضَة وعِضَهَة وعِضَاهَة، (المُقْنَعات) جمع مقْنَع، والمحضع من الإبل: الذي يرفع رأسه خِلْقةً (النواجذ) الأضراس، (الوقيع): المحدَّدة والمرقَّقة بالمِيْقَعة، أي المطرقة. انظر: "المحيط في اللغة" (عضة) ١/ ١٠٩، و"اللسان" (قنع) ٦/ ٣٧٥٤.
(٣) انظر: "إصلاح المنطق" ١٤٩، و"المنتخب من غريب كلام العرب" ١/ ٣٣٣، =