ومجاهد؛ قال عكرمة: ﴿مَوْزُونٍ﴾: بقدر (١).
ووقال سعيد: معلوم (٢)، وقال الحكم: مقدر (٣).
وقال مجاهد: مقدور بقدر (٤).
وهذا القول اختيار أبي عبيدة (٥) والزجاج وأبي بكر، قال الزجاج: أي من كل شيء مقدور جرى على وزْنٍ مِنْ قَدَرِ الله لا يجاوز ما قدَّره الله عليه (٦)، ويشهد لهذا التأويل قوله: ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾ [الرعد: ٨] وهذا عام في كل ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض ما ليس من جنس الأرض بما يكون في المعادن، وذلك للفظ (٧) الإنبات؛ لأنه إنما يستعمل فيما ينبت من الأرض، ويستعمل في الحيوانات أيضًا، قال الله تعالى:

= الخازن ٣/ ٩٢، ابن كثير ٢/ ٦٠٣، "الدر المنثور" ٤/ ١٧٧ وزاد نسبته إلى ابن المنذر.
(١) "أخرجه الطبري" ٧/ ٥٠١، بلفظه، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٧، "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٣٩١، الخازن ٣/ ٩٢، ابن كثير ٢/ ٦٠٣، "الدر المنثور" ٢/ ٦٠٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) "أخرجه الطبري" ١٤/ ١٦، بلفظه، وورد بلفظه في "تفسير الماوردي" ٣/ ١٥٣، والطوسي ٦/ ٣٢٦، "تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٣٩١، "تفسير القرطبي" ١٠/ ١٣، الخازن ٣/ ٩٢، وابن كثير ٢/ ٦٠٣.
(٣) "أخرجه الطبري" ١٤/ ١٦ بلفظه، وانظر: تفسيرابن كثير ٢/ ٦٠٣.
(٤) "تفسير مجا هد" ص ٣٤٠ بنحوه، و"أخرجه الطبري" ١٤/ ١٦ بلفظه، وورد بنحوه في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٧، و"تفسير الطوسي" ٦/ ٣٢٦، و"تفسير ابن الجوزي" ٤/ ٣٩١، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٣، والخازن ٣/ ٩٢، وابن كثير ٢/ ٦٠٣.
(٥) "مجاز القرآن" ١/ ٣٤٨ قال: بقدر.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٧٦ بنصه.
(٧) في جميع النسخ: (اللفظ)، وبالمثبت يستقيم الكلام.


الصفحة التالية
Icon