المفضل: بعض تميم وكلب (١) يفتحون؛ لأنهم يستثقلون ضمتين متواليتين في حرفين من جنس واحد، وقال بعض أهل المعاني: السرير مجلسُ سُرُوُر، قال الليث: وسَريرُ العيش: مستقرُّه الذي اطمأنَّ عليه خَفْضُه ودَعَتُه (٢)، وأنشد:
وفارَقَ منها عِيشَةً غَيْدَقِيّةً | ولمْ يَخْشَ يومًا أنْ يَزُولَ سِريرُها (٣) |
(١) قبيلة كلب هم بنو كلب بن وبرة بن تغلب، بطن من قُضاعة، من القحطانية، كانوا ينزلون دُومة الجندل، وتبوك وأطراف الشام وُلد له: ثور، وكلد، وأبو حُباحب، ومن أضخم قبائل كلب: بنو كنانة بن بكر بن عوف، ينتهي نسبهم إلى ثور بن كلب، تفرع منها بطون ضخمة هم: بنو عدي، وزُهير، وعُليم. انظر: "جمهرة أنساب العرب" ص ٤٥٥، "معجم قبائل العرب" ٣/ ٩٩١.
(٢) "تهذيب اللغة" (سر) ٢/ ١٦٧١ بنصه، وانظر: "المحيط في اللغة" (سر) ٨/ ٢٤٠، (الخَفْضُ): نقيضُ الرَّفع، وعيشٌ خَفْضٌ: أي في دَعَةٍ وخِصْبٍ. انظر: "المحيط في اللغة" (خفض) ٤/ ٢٣٧.
(٣) ورد غير منسوب في: "تهذيب اللغة" (سر) ٢/ ١٦٧١، "اللسان" (سر) ٤/ ١٩٩١، "التاج" (سرر) ٦/ ٥١٥، وورد برواية: (دَغْفَلِيَّةً) بدل (غيدقية) في: "الصحاح" ٢/ ٦٨٢، "مجمل اللغة" ٣/ ٦٩٢، (غيدقية)؛ يقال: ماءٌ غدق، ومطرٌ مغدودِق: كثير، والغيدقُ: الناعم، (دغفليَّة)؛ الدغْفَلُ: الزَّمان الخَصِبُ، وريشٌ دغفلٌ: كثيرٌ، فالمعنى واحد بالروايتن. انظر: "المحيط في اللغة" (غدف) ٤/ ٥٢٨، (دغفل) ٥/ ١٦٩.
(٤) الجابية: قرية من أعمال دمشق وبينها وبين حلب ستة فراسخ، وبالقرب منها تلٌّ يسمى الجاببة، وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خطبته المشهورة وهو في طريقه إلى إيليا. انظر: "معجم البدان" ٢/ ٩١، "الروض المعطار" ص ١٥٣.
(٢) "تهذيب اللغة" (سر) ٢/ ١٦٧١ بنصه، وانظر: "المحيط في اللغة" (سر) ٨/ ٢٤٠، (الخَفْضُ): نقيضُ الرَّفع، وعيشٌ خَفْضٌ: أي في دَعَةٍ وخِصْبٍ. انظر: "المحيط في اللغة" (خفض) ٤/ ٢٣٧.
(٣) ورد غير منسوب في: "تهذيب اللغة" (سر) ٢/ ١٦٧١، "اللسان" (سر) ٤/ ١٩٩١، "التاج" (سرر) ٦/ ٥١٥، وورد برواية: (دَغْفَلِيَّةً) بدل (غيدقية) في: "الصحاح" ٢/ ٦٨٢، "مجمل اللغة" ٣/ ٦٩٢، (غيدقية)؛ يقال: ماءٌ غدق، ومطرٌ مغدودِق: كثير، والغيدقُ: الناعم، (دغفليَّة)؛ الدغْفَلُ: الزَّمان الخَصِبُ، وريشٌ دغفلٌ: كثيرٌ، فالمعنى واحد بالروايتن. انظر: "المحيط في اللغة" (غدف) ٤/ ٥٢٨، (دغفل) ٥/ ١٦٩.
(٤) الجابية: قرية من أعمال دمشق وبينها وبين حلب ستة فراسخ، وبالقرب منها تلٌّ يسمى الجاببة، وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خطبته المشهورة وهو في طريقه إلى إيليا. انظر: "معجم البدان" ٢/ ٩١، "الروض المعطار" ص ١٥٣.