وقال أبو إسحاق: هو ميزان العدل؛ أيُّ ميزان كان من موازين الدراهم وغيرها (١).
[ذكر أبو (٢) علي جواز (٣) اللغتين فيه؛ ضم القاف (٤) وكسرها (٥)، وهذا كقوله: ﴿وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ﴾ [الرحمن: ٩]، وكقوله: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ﴾ [هود: ٨٥]، وقوله: ﴿وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ﴾ [هود: ٨٤]، وقوله: ﴿الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا﴾ الآية (٦) [المطففين: ٢].
وقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ قال عطاء: يريد أقرب إلى الله (٧)، وقال قتادة: يقول: خيرٌ ثوابًا، ﴿وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ قال: وأحسن عاقبة في الخير (٨)، المعنى: أحسن ما يؤول إليه أمر صاحب الوفاء.
(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٣٨، بنصه.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
(٣) في (ش)، (ع): (جواب).
(٤) أي: (القُسْطاس) قرأ بها: ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر. انظر السبعة ص ٣٨٠، و"المبسوط في القراءات" ص ٢٢٨، و"حجة القراءات" ص ٤٠٢، و"التيسير" ص ١٤٠، و"النشر" ٢/ ٣٠٧.
(٥) أي: (القِسْطاس) قرأ بها: حمزة والكسائي وحفص عن عاصم. انظر المصادر السابقة.
(٦) "الحجة للقراء" ٥/ ١٠١، بنحوه.
(٧) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ٢/ ٤٩٧.
(٨) أخرجه "عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٨، بنحوه، و"الطبري" ١٥/ ٨٥، بنحوه من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٥٥، بنحوه، انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٤٥، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٢٩ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
(٣) في (ش)، (ع): (جواب).
(٤) أي: (القُسْطاس) قرأ بها: ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر. انظر السبعة ص ٣٨٠، و"المبسوط في القراءات" ص ٢٢٨، و"حجة القراءات" ص ٤٠٢، و"التيسير" ص ١٤٠، و"النشر" ٢/ ٣٠٧.
(٥) أي: (القِسْطاس) قرأ بها: حمزة والكسائي وحفص عن عاصم. انظر المصادر السابقة.
(٦) "الحجة للقراء" ٥/ ١٠١، بنحوه.
(٧) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ٢/ ٤٩٧.
(٨) أخرجه "عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٨، بنحوه، و"الطبري" ١٥/ ٨٥، بنحوه من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٥٥، بنحوه، انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٤٥، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٢٩ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.