مفعول واحد خلاف الوجه الأول.
وقال الضحاك وابن زيد: يعني بكتابهم الذي أنزل عليهم (١).
وهو رواية وَرْقَاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (٢)، ونحوه قال أبو صالح (٣).
ويكون المعنى على هذا: أن ينادى يا أهل القرآن، يا أهل التوراة، يا أهل الإنجيل، وتقدير الباء على ما ذكرنا.
وقال الحسن: بكتابهم الذي فيه أعمالهم (٤)، وهو قول الربيع وأبي العالية (٥)، وابن عباس في رواية عطية قال: إمَامُه ما عمل وأملى فكُتب

= إعراب القرآن" ٢/ ٩٤، و"تفسير الفخر الرازي" ٢١/ ١٧، و"الإملاء" ٢/ ٩٤، و"الفريد في إعراب القرآن" ٣/ ٢٩١، و"الدر المصون" ٧/ ٣٩٠.
(١) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١٢٧ بلفظه عنهما، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٧٧، بلفظه عن الضحاك، و"تفسير الثعلبي" ٤/ ١١٧ ب بنصه عنهما، و"الماوردي" ٣/ ٢٥٨ بنصه عن ابن زيد، انظر "تفسير البغوي" ٥/ ١٠٩.
(٢) "تفسير مجاهد" ١/ ٣٦٧ بلفظه، وأخرجه "الطبري" ١٥/ ١٢٧ بلفظه، وورد بلفظه في: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٢٥٢، و"تفسير الثعلبي" ٧/ ١١٤ ب، انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٥٩.
(٣) ورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١١٤ ب، بنصه، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ١٠٩، بنصه.
(٤) أخرجه "عبد الرزاق" ٢/ ٣٨٢، بنصه، و"الطبري" ١٥/ ١٢٧، بنصه، وورد في "الغريب" لابن قتيبة ١/ ٢٦٠، بنصه، و"معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٧٧ - بلفظه، و"مشكل إعراب القرآن" ٢/ ٣٢، بنصه، و"تفسير الجصاص" ٣/ ٢٠٥، بنحوه، و"السمرقندي" ٢/ ٢٧٧، بنصه.
(٥) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١٢٧ بلفظ بأعمالهم عنهما، وورد بهذا اللفظ في "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ٤٣٤، عن أبي العالية، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٧٧، عن أبي العالية، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ١٠٩؛ عن أبي العالية.


الصفحة التالية
Icon