والمعنى: إذا هززت الجذع هززت بهزه رطبا، فإذا هززت الرطب سقط. وهذا على قول من يخصب الرطب بالهز، وهو قول المبرد، حكى عنه الزجاج قال: (والمعنى هزي إليك بجذع النخلة رطبا تساقط عليك) (١).
وقوله تعالى: ﴿تُسَاقِطْ عَلَيْكِ﴾ أي: تتساقط فأدغمت التاء في السين، وتساقط هاهنا بمعني: تسقط، وتفاعل مطاوع فاعل كما أن تفعل مطاوع فَعَّل وكما عدّى تفعل في: تجرعته، وغليته، وتَمَزَّزْته، كذلك عدي تفاعل فمما جاء من ذلك قول الشاعر:
تُطَالِعنا خَيَالاتٌ لِسَلْمَى | كَمَا يَتَطَالعُ الدَّينَ الغَرِيمُ (٢) |
(١) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٢٥.
(٢) البيت لسلمة بن الخرشب الأنماري. ويريد به أن خيال صاحبته يكثر معاودته، كما يلح الدائن على المدين بكثرة ترداده عليه.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ١٩٩، "المحتسب" ٢/ ٣٥٨، "المفضليات" ٣٩.
(٣) "الحجه للقراء السبعة" ٥/ ١٩٨، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ١١٣، "الدر المصون" ٧/ ٥٨٨.
(٤) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، والكسائي: (تساقط) بفتح التاء وتشديد السين. وقرأ حمزة: (تَسَاقط) بفتح التاء وتخفيف السين.
انظر: "السبعة" ص ٤٠٩، "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ١٩٨، "المبسوط في القراءات" ص ٢٤٣، "حجة القراءات" ص ٤٤٢.
(٥) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٢٠٠.
(٢) البيت لسلمة بن الخرشب الأنماري. ويريد به أن خيال صاحبته يكثر معاودته، كما يلح الدائن على المدين بكثرة ترداده عليه.
انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ١٩٩، "المحتسب" ٢/ ٣٥٨، "المفضليات" ٣٩.
(٣) "الحجه للقراء السبعة" ٥/ ١٩٨، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ١١٣، "الدر المصون" ٧/ ٥٨٨.
(٤) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، والكسائي: (تساقط) بفتح التاء وتشديد السين. وقرأ حمزة: (تَسَاقط) بفتح التاء وتخفيف السين.
انظر: "السبعة" ص ٤٠٩، "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ١٩٨، "المبسوط في القراءات" ص ٢٤٣، "حجة القراءات" ص ٤٤٢.
(٥) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٢٠٠.