عليهم) (١).
٤٢ - قوله تعالى: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي﴾ قال ابن عباس: (يعني الآيات التسع التي بعث بها موسى) (٢).
وقال آخرون: (بحججي) (٣).
وقال ابن الأنباري: (يجوز أن يريد ﴿بِآيَاتِي﴾ العصا، واليد، وأوقع عليهما اسم الجمع، ويجوز أن يريدهما مع حل العقدة من لسانه التي لم يزل موسى يعرف بها) (٤).
قال الكلبي: (وكان هارون يومئذ بمصر، فألهم أن يتلقى موسى، فتلقاه من مصر، فلما لقي موسى قال له موسى: إن الله أمرني أن آتي فرعون فسألت ربي أن يجعلك معي) (٥).
وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنِيَا﴾ أي: (لا تضعفا ولا تفترا)، قاله المفسرون (٦).

(١) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٥.
(٢) "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٩٨، "روح المعاني" ١٦/ ١٩٣. ويشهد لذلك قوله سبحانه في سورة [الإسراء: ١٠١]: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا﴾.
(٣) "جامع البيان" ١٦/ ١٦٨، "زاد المسير" ٥/ ٢٨٦، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٧٠، "لباب التأويل" ٤/ ٢٧٠.
(٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٢٨٧، وذكر بلا نسبة في "الكشف والبيان" ٣/ ١٨ أ، "التفسير الكبير" ٢٢/ ٥٧، "البحر المحيط" ٦/ ٢٤٥.
(٥) "الكشف والبيان" ٣/ ١٨ أ، وذكره البغوي في "تفسيره" ٥/ ٢٧٤ بدون نسبة، وكذلك ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٢٨٧.
(٦) "تفسير القرآن" للصنعاني ٢/ ١٦، "جامع البيان" ١٦/ ١٦٩، "الكشف والبيان" ٣/ ١٨ أ، "تفسير كتاب الله العزيز" ٣/ ٣٩، "بحر العلوم" ٢/ ٣٤٤.


الصفحة التالية
Icon