قال أبو كبير الهذلي (١):
أزهير هل عن شيبةٍ من مَصْرِفِ
والمصرف في هذه الآية: موضع، وليس بمعنى المصدر، ولو كان مصدرًا كان مفتوح الراء.
٥٤ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ﴾ مفسرًا في سورة بني إسرائيل في موضعين (٢).
وقوله تعالى: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾ قال ابن عباس: (يريد النضر بن الحارث، وجداله في القرآن) (٣). وقال الكلبي: (يعني أبي بن خلف) (٤) (٥).
= "القاموس المحيط" (صرف) ص ٧٧٢، "الصحاح" (صرف) ٤/ ١٣٨٥، "لسان العرب" (صرف) ٨/ ٢٤٣٥
(١) هذا صدر بيت لأبي كبير الهذلي. وعجزه:
أم لا خلود لباذل متكلف
انظر: "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٠٨٤، "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٦، "النكت والعيون" ٣/ ٣١٧، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٨، "الدر المصون" ٧/ ٥١٠، "مجاز القرآن" ١/ ٤٠٧، "لسان العرب" (صرف) ٨/ ٢٤٣٥.
(٢) سورة الإسراء الآية رقم (٤١): ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا﴾. وقوله في الآية رقم (٨٩): ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا﴾ [سورة الإسراء]
(٣) "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، "المحرر الوجيز" ٩/ ٣٣٧، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٩.
(٤) أبي بن خلف بن وهب الجمحي، كان من أشد الناس وأكثرهم أذى للرسول -صلى الله عليه وسلم- وللصحابة رضوان الله عليهم، رماه النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد بحربة فقتله.
انظر: "جوامع السير" ص ٥٤، "الكامل في التاريخ" ٢/ ١٤٨، "الأعلام" ٢/ ٢٢.
(٥) "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٩، "القرطبي" ١١/ ٥.
(١) هذا صدر بيت لأبي كبير الهذلي. وعجزه:
أم لا خلود لباذل متكلف
انظر: "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٠٨٤، "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٦، "النكت والعيون" ٣/ ٣١٧، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٨، "الدر المصون" ٧/ ٥١٠، "مجاز القرآن" ١/ ٤٠٧، "لسان العرب" (صرف) ٨/ ٢٤٣٥.
(٢) سورة الإسراء الآية رقم (٤١): ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا﴾. وقوله في الآية رقم (٨٩): ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا﴾ [سورة الإسراء]
(٣) "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، "المحرر الوجيز" ٩/ ٣٣٧، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٩.
(٤) أبي بن خلف بن وهب الجمحي، كان من أشد الناس وأكثرهم أذى للرسول -صلى الله عليه وسلم- وللصحابة رضوان الله عليهم، رماه النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد بحربة فقتله.
انظر: "جوامع السير" ص ٥٤، "الكامل في التاريخ" ٢/ ١٤٨، "الأعلام" ٢/ ٢٢.
(٥) "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، "البحر المحيط" ٦/ ١٣٩، "القرطبي" ١١/ ٥.