ربيعة (١).
والمعني: أنه يخاصم (٢) في الله فيزعم أنه غير قادر على البعث.
﴿بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ يعني أنه لا علم له في ذلك إنما (٣) [يقوله بإغراء من الشيطان وطاعته إياه] (٤). وهو قوله ﴿وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ﴾ أي يتبع ما يسول له الشيطان قال ابن عباس] (٥): والمريد الذي يتمرد على الله -عَزَّ وَجَلَّ- (٦).
وقال (٧) أهل اللغة في المريد قولين (٨):
أحدهما: أنه المتجرد للفساد.
والثاني: أنَّه العاري من الخير.
وذلك أن أصله في اللغة: الإملاس، والمريد (٩): المتملس من
(١) لم أجد من ذكره عن ابن عباس، وقد ذكر الماوردي ٤/ ٦، وابن الجوزي ٥/ ٤٠٥ عن ابن عباس أنها نزلت في النَّضر بن الحارث.
والصواب أنه لم يثبت أنها نزلت في واحد من هؤلاء بعينه، بل هي نازلة فيمن جادل في الله بغير علم ومنهم هؤلاء المذكورون، ثم هي بعد عامة في كل من اتصف بهذه الصفة. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٠/ ٢٢٦، "البحر المحيط" ٦/ ٣٥١.
(٢) في (أ): (فخاصم).
(٣) في (ظ): (وإنّما).
(٤) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٥) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٦) انظر: "تنوير المقباس" ص ٢٠٦.
(٧) في (ظ): (قال).
(٨) انظر: (مرد) في: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٤/ ١١٨ - ١١٩، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٠٠ - ٤٠١.
(٩) في (ظ): (فالمريد).
والصواب أنه لم يثبت أنها نزلت في واحد من هؤلاء بعينه، بل هي نازلة فيمن جادل في الله بغير علم ومنهم هؤلاء المذكورون، ثم هي بعد عامة في كل من اتصف بهذه الصفة. انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٠/ ٢٢٦، "البحر المحيط" ٦/ ٣٥١.
(٢) في (أ): (فخاصم).
(٣) في (ظ): (وإنّما).
(٤) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٥) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(٦) انظر: "تنوير المقباس" ص ٢٠٦.
(٧) في (ظ): (قال).
(٨) انظر: (مرد) في: "تهذيب اللغة" للأزهري ١٤/ ١١٨ - ١١٩، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤٠٠ - ٤٠١.
(٩) في (ظ): (فالمريد).