الأنصاري، وارتد وهرب إلى مكة (١)، فنزل فيه ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ﴾ يعني يميل عن الإسلام، ثم يظلم، فيدخل الحرم بشرك (٢).
وقال آخرون: هو كل شيء كان منهيا عنه، حتى قال ابن مسعود: لو أن رجلًا بـ (عدن أبين) (٣) همَّ أن (٤) يعمل بسيئة عند البيت أذاقه الله عذابًا أليما (٥). وقال الضحاك: إن الرجل ليهم بالخطيئة بمكة وهو بأرض أخرى،
= عبد بن مناف، من بني تيم بن فهو بن غالب، كان اسمه عبد العُزى فأسلم فسمي عبد الله، ثم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه مصدقا، وبعث معه رجلا من الأنصار، وكان له مولى مسلم فغضب عليه غضبة، فقتله، ثم ارتد مشركا، وكان له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، فلهذا أهدر النبي -صلى الله عليه وسلم- دمه فقتل وهو معلق بأستار الكعبة يوم فتح مكة، واشترك في قتله أبو برزة الأسلمي وسعيد بن حريث المخزومي.
"السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٩، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير ٢/ ١٦٩، "البداية والنهاية" ٤/ ٢٩٧، "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٦١.
(١) المصادر السابقة.
(٢) ذكره الرازي ٢٣/ ٢٥ عن مقاتل. وقد روى ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ٢١٥ من طريق ابن لهيعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله (ومن يرد فيه بإلحاد): (نزلت في عبد الله بن أنيس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار، فافتخروا في الأنساب، فغضب عبد الله بن أنيس، فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الإسلام، ثم هرب إلى مكة، فنزلت فيه ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾. وسنده ضعيف، لضعف ابن لهيعة.
(٣) في (أ): (بعدان أيبن)، وهو خطأ. و (عدن أبين) مدينة مشهورة على ساحل بحر اليمن، ويقال لها (عدن أبين) للتمييز بينها وبين (عدن لاعة) في بلاد حجة باليمن. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٦/ ١٢٦ - ١٢٧، "مراصد الاطلاع" للبغدادي ٢/ ٩٢٣، "معجم المدن والقبائل اليمنية" للمقحفي ص ٢٧٩.
(٤) (أن): ساقطة من (ج)، (د)، (ع).
(٥) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٦٥ - ٦٦ وإسحاق بن راهويه في "مسند =
"السيرة النبوية" لابن هشام ٤/ ٢٩، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير ٢/ ١٦٩، "البداية والنهاية" ٤/ ٢٩٧، "فتح الباري" لابن حجر ٤/ ٦١.
(١) المصادر السابقة.
(٢) ذكره الرازي ٢٣/ ٢٥ عن مقاتل. وقد روى ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ٢١٥ من طريق ابن لهيعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله (ومن يرد فيه بإلحاد): (نزلت في عبد الله بن أنيس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه مع رجلين أحدهما مهاجر والآخر من الأنصار، فافتخروا في الأنساب، فغضب عبد الله بن أنيس، فقتل الأنصاري ثم ارتد عن الإسلام، ثم هرب إلى مكة، فنزلت فيه ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾. وسنده ضعيف، لضعف ابن لهيعة.
(٣) في (أ): (بعدان أيبن)، وهو خطأ. و (عدن أبين) مدينة مشهورة على ساحل بحر اليمن، ويقال لها (عدن أبين) للتمييز بينها وبين (عدن لاعة) في بلاد حجة باليمن. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٦/ ١٢٦ - ١٢٧، "مراصد الاطلاع" للبغدادي ٢/ ٩٢٣، "معجم المدن والقبائل اليمنية" للمقحفي ص ٢٧٩.
(٤) (أن): ساقطة من (ج)، (د)، (ع).
(٥) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٦٥ - ٦٦ وإسحاق بن راهويه في "مسند =