[يعني الدوم (١) على العهد] (٢) (٣).
فسمى الصنم وثنًا، لأنَّه ينصب ويركز في مكان فلا يبرح عنه. والمعنى: كونوا على جانب من الأوثان فإنها رجس.
قال ابن عباس: يريد عبادة الأوثان (٤). وعلى هذا فالرجس عبادة الأوثان، لأنها سبب الرجس، وهو المأثم في قول الكلبي (٥).
وقال عطاء عن ابن عباس: الرجس: العذاب (٦). وهو قول ابن زيد (٧).
وقال الزجاج: الرجس: اللعنة في الدنيا، والعذاب في الآخرة (٨).
وهذا الأقوال ذكروها في قوله: ﴿كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ﴾ [الأنعام: ١٢٥].
قال الأخفش في هذه الآية: المعنى: فاجتنبوا الرجس الذي يكون منها. أي: عبادتها (٩).
(١) (الدوم): ساقط من (د)، (ع).
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٣) من قوله: الواثن: الشيء.. إلى هنا. نقلا عن "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ١٤٥ (وثن) وهو منسوب فيه إلى الليث.
(٤) روى الطبراني ١٧/ ١٥٤ من طريق العوفي، عن ابن عباس قال: فاجتنبوا طاعة الشيطان في عبادة الأوثان.
(٥) ذكره عنه البغوي في "تفسيره" ٣/ ١٨٧.
(٦) ذكره البغوي٣/ ١٨٧، وابن الجوزي ٣/ ١٢١ عن عطاء.
(٧) رواه عنه الطبري ١٢/ ١١١ (شاكر).
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٢٩٠.
(٩) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٣٨.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٣) من قوله: الواثن: الشيء.. إلى هنا. نقلا عن "تهذيب اللغة" للأزهري ١٥/ ١٤٥ (وثن) وهو منسوب فيه إلى الليث.
(٤) روى الطبراني ١٧/ ١٥٤ من طريق العوفي، عن ابن عباس قال: فاجتنبوا طاعة الشيطان في عبادة الأوثان.
(٥) ذكره عنه البغوي في "تفسيره" ٣/ ١٨٧.
(٦) ذكره البغوي٣/ ١٨٧، وابن الجوزي ٣/ ١٢١ عن عطاء.
(٧) رواه عنه الطبري ١٢/ ١١١ (شاكر).
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٢/ ٢٩٠.
(٩) "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٣٨.