وقال قتادة: الصوامع للصابئين (١).
وقال مقاتل بن حيان: هي البيوت التي على الطرق (٢).
وقوله: ﴿وَبِيَعٌ﴾ [جمع بِيعة] (٣)، وهي كنيسة النصارى في قول أهل اللغة (٤) والمفسرين (٥).
وقوله: ﴿وَصَلَوَاتٌ﴾ قال أبو إسحاق وأبو العباس (٦). هي كنائس اليهود، وهي بالعبرانية صلوتا (٧).
وهذا قول ابن عباس، وقتادة، والضحاك (٨)،

(١) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٥٣ ب.
ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٩، والطبري ١٧/ ١٧٦. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٦٠ وعزاه لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) ذكره عنه ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٢٢٦.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (أ).
(٤) انظر: (بيع) في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٩، "الصحاح" للجوهري ٣/ ١١٨٩.
(٥) هذا قول أبي العالية وقتادة والضحاك ومقاتل بن حيان وخصيف وغيرهم. قال ابن كثير ٣/ ٢٢٦.
وقيل "بيع" كنائس اليهود، حكاه ابن جرير ١٧/ ١٧٦ والثعلبي ٣/ ٥٣ ب عن مجاهد وابن زيد.
وأما في اللغة فإن ابن منظور قال في "لسان العرب" ٨/ ٢٦ (بيع): والبيعة -بالكسر- كنيسة النصارى، وقيل: كنيسة اليهود.
(٦) قول أبي إسحاق في كتابه "معاني القرآن". وقول أبي العباس -ثعلب- في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٢/ ٢٣٩ (صلى).
(٧) في (أ): (صلاتا)، وهو خطأ.
(٨) ذكره الثعلبي ٣/ ٥٣ ب عن ابن عباس والضحاك وقتادة.
وعن ابن عباس رواه الطبري ١٧/ ١٧٦ من طريق العوفي بلفظ: الكنائس. وليس فيه تقييدها باليهود، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٩ عن ابن =


الصفحة التالية