فَهَيْهات هيهات الحقيقُ وأهلُه (١) | وهيهات خِلُّ بالعقيق نُوَاصِلُه |
وقال أبو إسحاق: ﴿هَيْهَاتَ﴾ موضعها الرفع، وتأويلها (٧): البعد لما توعدون.
قال: ويقال: هيهات ما قلت، وهيهات لما قلت، فمن قال: هيهات لما قلت فمعناه البعد لقولك (٨)، ومن نون هيهات جلها نكرة، ويكون المعنى: بُعدًا (٩) لما توعدون (١٠).
قال أبو علي: فيما أصلح (١١) عليه قوله في هيهات [أن موضعه] رفع
(١) في (ع): (وأرضه).
(٢) في (ع): (بعد).
(٣) عند الفراء: كأنه قال: بعيد (ما توعدون) وبعيد العقيق...
(٤) في (ظ)، (ع): (ليس).
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥ مع اختصار.
(٧) في (ظ): (تأويلها).
(٨) عند الزجاج: فمن قال: هيهات ما قلت، فمعناه: البعد ما قلت، ومن قال: هيهات لما قلت.
(٩) عند الزجاج: بعد.
(١٠) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٣.
(١١) في (ظ): (مما يصلح).
(٢) في (ع): (بعد).
(٣) عند الفراء: كأنه قال: بعيد (ما توعدون) وبعيد العقيق...
(٤) في (ظ)، (ع): (ليس).
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥ مع اختصار.
(٧) في (ظ): (تأويلها).
(٨) عند الزجاج: فمن قال: هيهات ما قلت، فمعناه: البعد ما قلت، ومن قال: هيهات لما قلت.
(٩) عند الزجاج: بعد.
(١٠) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٣.
(١١) في (ظ): (مما يصلح).