قوله: ﴿فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ﴾ قال مقاتل: تتأخّرون عن الإيمان به تكذيبًا بالقرآن (١).
ومضى الكلام في النكوص (٢) عند قوله: ﴿نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ﴾ [الأنفال: ٤٨]
٦٧ - قوله: ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴾ أكثر المفسرين على أن الكناية في قوله: ﴿بِهِ﴾ (٣) تعود إلى الحرم، أو إلى البيت، أو إلى البلد مكة.
قال مجاهد: ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ﴾ بالبلد مكة (٤).
وقال أبو صالح: بالبيت (٥).
وهو قول ابن عباس في رواية سعيد بن جبير (٦).
قال قتادة: مستكبرين بالحرم، يقولون: نحن أهل الحرم فلا نخاف (٧).
(١) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣١ ب، ٣٢ أ.
(٢) في (ع): (النكص).
(٣) (به): ساقطة من (ظ).
(٤) رواه الطبري ٨/ ٣٨، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ وزاد نسبته لعبد ابن حميد وابن أبي حاتم.
(٥) لم أجد من ذكر عنه هذا القول. وقد روى عبد بن حميد وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ عن أبي صالح قال: بالقرآن.
(٦) رواه النسائي في "تفسيره" ٢/ ٩٨، والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٩٤ من رواية سعيد بن جبير، عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٩ وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٧) رواه عبد الرزاق ٢/ ٤٧، والطبري ١٨/ ٣٩، ٤٠، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ وزاد نسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(٢) في (ع): (النكص).
(٣) (به): ساقطة من (ظ).
(٤) رواه الطبري ٨/ ٣٨، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ وزاد نسبته لعبد ابن حميد وابن أبي حاتم.
(٥) لم أجد من ذكر عنه هذا القول. وقد روى عبد بن حميد وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ عن أبي صالح قال: بالقرآن.
(٦) رواه النسائي في "تفسيره" ٢/ ٩٨، والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٩٤ من رواية سعيد بن جبير، عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٩ وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٧) رواه عبد الرزاق ٢/ ٤٧، والطبري ١٨/ ٣٩، ٤٠، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٨ وزاد نسبه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.